سي أن أن: بايدن ورث ازمات عالمية كبيرة من ادارة ترامب
وكالات ـ الرأي ـ
بين تقرير لشبكة سي أن أن الامريكية ، الخميس ، ان الرئيس المنتخب جو بايدن ورث من ادارة ترامب الكثير من الازمات العالمية مما يجعل قائمة مهام السياسة الخارجية للرئيس الأمريكي طويلة ومعقدة.
وذكر التقرير انه ” وخلال السنوات الاربع الماضية تصاعدت التوترات مع الصين وايران واصبحت روسيا مارقة فيما زادت القوة النووية لكوريا الشمالية وتدهورت العلاقات مع الحلفاء “.
واضاف أن ” العائق الاكبر امام الرئيس الجديد هو أن الكثير من تعاملات الرئيس السابق في الخارج كانت محاطة بالسرية ، لكن الانخراط مجددا في السياسة الخارجية لن يكون سهلاً ، فقد كان سلف بايدن غير تقليدي إلى أقصى الحدود ، حيث التقى بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين وكيم جونغ أون في كوريا الشمالية وجهاً لوجه ، تاركاً الكثيرين في إدارته والعالم يتساءلون عما وافق عليه دون ان يعلن عنه”.
وتابع أن ” مرشح وزارة الخارجية في حكومة بايدن انطوني بلينكن اخبر مجلس الشيوخ في جلسة استماع خاصة عدة مرات أن الإدارة الجديدة لا تعرف حجم المشاكل التي ترثها، ففي افغانستان مثلا حيث يجري سحب القوات الامريكية بناءً على اتفاق الإدارة السابقة مع طالبان ، لم يتم إطلاع فريق بايدن بعد على التفاصيل الكاملة المتعلقة بالاتفاق”.
واوضح بلينكن في الجلسة ” “علينا أن ننظر بعناية في ما تم التفاوض عليه بالفعل … لنفهم بشكل كامل ما هي الالتزامات التي تعهدت بها طالبان أو التي لم تتعهد بها”، فيما قال مسؤولون افغان فضلوا عدم الكشف عن هويتهم في تصريحات سابقة إنهم يعارضون الصفقة بين الولايات المتحدة وطالبان لأنها تعرض الأفغان للخطر ، ويريدون من بايدن إنهاءها”.
وبين بلينكن أن ” من اولويات الادارة الحالية ستكون اكتشاف مدى تورط أمريكا في حرب السعودية في اليمن ،فأولاً وقبل كل شيء ، التأكد من أننا نفهم بالضبط ما هو الدعم الذي نقدمه حاليًا”، مشيرا بالقول “سننهي دعمنا للحملة العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن” ، على الرغم من أنه ألمح أيضًا إلى أنهم قد يكونوا مستعدين للتوصل إلى درجة من التسوية “.
وقالت مديرة المخابرات الوطنية الجديدة في ادارة بايدن ، أفريل هينز ، إنها ستنشر تقريراً غير سري عن مقتل خاشقجي إلى الكونغرس ، قائلة لأعضاء مجلس الشيوخ: “سأتبع القانون بالتأكيد”.
واشار التقرير الى أن ” العلاقات مع الحليف الوثيق إسرائيل لن تكون مباشرة بعد احتضان ترامب للكيان بشكل كبير ، حيث سيحتفظ بايدن بالسفارة الأمريكية في القدس ، لكن وفقًا لبلينكين سيعيد ضبط السياسة الأمريكية التقليدية للضغط من أجل “حل الدولتين” قائلاً إن “التحدي بالطبع هو كيفية المضي قدمًا”. انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق