المجمع العالمي للصحوة الاسلامية:رسالة العمل الإرهابي في بغداد تعني عدم تغيير سياسات اميركا في غرب آسيا
سياسة ـ الرأي ـ
ادان المجمع العالمي للصحوة الاسلامية التفجير الارهابي المزدوج في بغداد، واكد ان رسالة هذا العمل الإرهابي حملت رسائل عديد منها عدم تغيير سياسات الولايات المتحدة واهدافها في غرب آسيا.
وقال المجمع العالمي للصحوة الاسلامية في بيان: تأتي هذه الأعمال الإرهابية في وقت دعا فيه العراق حكومة وشعبا إلى انسحاب القوات الأميركية من البلاد، وبالمقابل قامت الولايات المتحدة التي تسعى لضمان استقرار وجودها الإجرامي في المنطقة باغتيال القائد الكبير في مكافحة الإرهاب وداعش، الشهيد قاسم سليماني، الذي كان حسب تعبير قائد الثورة الاسلامية، شخصية دولية في محاربة الإرهاب، أو فر ض الحظر على الحشد الشعبي وقادته كأهم مؤسسة في محاربة داعش.
واضاف البيان: ان مثل هذه الأحداث الدامية تحمل رسائل متنوعة، إحداها عدم تغيير سياسات وأهداف الولايات المتحدة في منطقة غرب آسيا، واليوم فان انسحاب قوات الاحتلال من العراق، أصبحت مطلبًا شعبيا، ومن الواضح أن المرتزقة العملاء والمجرمين الإرهابيين يلعبون دورا بالوكالة لاشعال الحرب وزعزعة الأمن واثارة الانقسام والخوف والذعر في العراق.
وأكد البيان ان اميركا لطالما تابعت مخططاتها الشريرة في ارتكاب الجرائم لاستغلال دول المنطقة ونهب ثرواتها وتجزئتها وإضعافها.
واشار المجمع العالمي للصحوة الاسلامية الى ان المعركة التي تخوضها اميركا والصهيونية العالمية والرجعية العربية في المنطقة هي حرب شاملة مصحوبة باجراءات حظر وإرهاب اقتصادي وابتزاز سياسي وجرائم قتل.
وتابع البيان: الآن وبعد مرور عام على استشهاد قادة مجاهدي جبهة المقاومة، تجرأت اميركا والصهيونية مرة أخرى في الشرق الأوسط واختارا إثارة الرعب بين المجتمعات تحت غطاء داعش والتكفير.
وختم البيان: اذ يدين المجمع العالمي للصحوة الاسلامية هذه الجريمة الدموية، فانه يؤكد أن السبيل الوحيد لانتصار وكرامة الشعوب الواعية هو التحلي باليقظة والثقة بالنفس والإيمان بالوعد الإلهي والصبر والتقوى والإيمان بالله في محاربة الاستكبار والمجرمين لضمان الاستقلال والحرية والتقدم للدول، مع إنهاء الاحتلال الأميركي في المنطقة من خلال الاتحاد والوفاق.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق