باتروشيف وسوليفان يبحثان تمديد معاهدة ستارت وآفاق تطوير التعاون الروسي الأميركي في مجال الأمن
وكالات ـ الرأي ـ
ناقش سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف ورئيس مجلس الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان تمديد معاهدة ستارت وآفاق تطوير التعاون في المجال الأمني.
وقال مجلس الأمن الروسي في بيان: “ناقش نيكولاي باتروشيف وجاكوب سوليفان تمديد معاهدة الإجراءات الإضافية لخفض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية والحد منها (ستارت)، بالإضافة إلى آفاق تطوير التعاون الروسي الأميركي في مجال الأمن”.
وأضاف البيان أن المحادثة الهاتفية بين باتروشيف وسوليفان جاءت بمبادرة من واشنطن.
وأعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، يوم الجمعة، عن ترحيب بلادها باعتزام الإدارة الأميركية الجديدة تمديد معاهدة “ستارت-3” لمدة خمس سنوات، مشيرة إلى استعداد موسكو لبدء الاتصالات مع واشنطن من أجل صياغة الاتفاق.
وأشارت زاخاروفا إلى أن روسيا مستعدة “دون تأخير لإجراء اتصالات من خلال وزارتي خارجية روسيا والولايات المتحدة من أجل وضع الترتيبات اللازمة للاتفاق بشأن تمديد معاهدة “ستارت 3″ لمدة خمس سنوات في أقرب وقت ممكن”.
وتابعت زاخارفا: “من الضروري أن نقوم بذلك في أقرب وقت ممكن، نظرا لأن المعاهدة تنتهي في الخامس من شهر فبراير 2021”.
وفي وقت سابق، أعلن البيت الأبيض أنه سيعرض على روسيا تمديد معاهدة “ستارت- 3″، التي تنتهي في الـ5 من شهر شباط/ فبراير، لمدة خمس سنوات.
يذكر أن معاهدة “ستارت 3” بين روسيا والولايات المتحدة دخلت حيز التنفيذ في 5 فبراير 2011، وتنص على أن يخفض كل جانب ترساناته النووية بحيث لا يتجاوز العدد الإجمالي للأسلحة خلال سبع سنوات وفي المستقبل 700 صاروخ باليستي عابر للقارات وصواريخ باليستية على الغواصات وقاذفات القنابل الثقيلة، بالإضافة إلى 1550 رأسًا حربيًا و800 منصة إطلاق منتشرة وغير منتشرة. المنشآت، اليوم، تبقى معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الإستراتيجية “ستارت-3″، المعاهدة الوحيدة بين روسيا والولايات المتحدة، لكنها تنتهي في 5 فبراير 2021. إذا لم يتم تمديدها، فلن تكون هناك اتفاقيات في العالم تحد من ترسانات أكبر القوى النووية.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق