التحديث الاخير بتاريخ|الخميس, ديسمبر 26, 2024

رئيس الوزراء يعلن القصاص لتفجير الطيران ويهاجم “الخارجين على القانون”: بيننا وبينهم دم 

محلي ـ الرأي ـ
اعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، يوم السبت، عن تنفيذ “القصاص العادل” للتفجيرين الانتحاريين اللذان ضربا ساحة الطيران وسط العاصمة بغداد، فيما هاجم من وصفهم “الخارجين على القانون” قائلاً “بيننا وبينهم الدم”.

وقال المكتب الاعلامي للكاظمي، في بيان تلقت *الرأي* الدولية نسخه منه “الاخيـر استقبل، اليوم، عوائل شهداء ساحة الطيران في بغداد ووجه بمتابعة طلباتهم والاسراع بتنفيذها من قبل فريق عمل من مكتب رئيس الوزراء ومؤسسة الشهداء”.

وقال الكاظمي خلال اللقاء، بحسب البيان، “قالوا لي يجب ان تحضر مجالس عزاء شهداء الطيران .. وقلت انا اب واخ لكل الذين سقطوا بلا ذنب في شوارع بغداد، وواجبي الانساني والاخلاقي يقتضي البحث عن القصاص العادل”.

واشار الكاظمي إلى أن “المدعو والي العراق بعصابات داعش كنا نتابع تحركاته منذ اشهر، وفي كل مرة نحاول فيها القضاء عليه تواجهنا العراقيل، وبعد حادثة ساحة الطيران والهجوم على الحشد في صلاح الدين اقسمت امام العراقيين ان دم هؤلاء الضحايا الابرياء لن يضيع هدراً .. والثمن لن يكون قياديا هنا او هناك ، بل رأس هذه العصابة الاجرامية التكفيرية”.

وأوضح “اخوانكم في كل القوى الامنية والاستخبارية والعسكرية لم يقصروا ، ربطوا الليل بالنهار في متابعة هذا المجرم ومن معه وهم المخططون والمنفذون والمتورطون بسفك دماء ابنائنا”.

وتابع قائلا “عندما حانت ساعة الصفر للقصاص .. صليت ركعتين حمدا وشكراً لله ، واتخذت امر الهجوم ، والحمد لله كانت النتيجة رؤوس التنظيم”.

وقال ايضاً “رسالتي كرئيس للسلطة التنفيذية والقائد العام للقوات المسلحة في العراق العظيم : دم العراقي غالي وسينال كل من تورط بدم العراقيبن قصاصه العادل .. وهذا لايشمل فقط شهداء الطيران وصلاح الدين بل كل شهداء العراق ومنهم شهداء تشرين”.

واشار إلى أن ” دم مصطفى الكاظمي او اي مسؤول عراقي ليس اغلى من دم بائع الشاي او علي او عمر وحسين في ساحة الطيران .. وليس اغلى من دم شهداء الحشد في صلاح الدين ، او شهداء العراق في ساحة التحرير او الحبوبي او البصرة .. هذه السلطة زائلة .. لكن الدم لايزول .. قرون طويلة لا تمحي الدم”.

وشدد قائلا ” كفى مزايدات واستغلال لمشاعر الناس ممن يريد تمرير مشاريع سياسية ومصالح اقتصادية، هناك من استغل دم شهداء العراق واصبحوا حكاما واصحاب مليارات ويشترون القصور والسيارات .. وبدم شهداء العراق اغتنى طرفان .. داعش والخارجون على القانون ، كلاهما يستثمران الدم للحصول على اموالكم وحقوقكم.

ولفت الى أن “كلمة شهيد ترافق العراقيين منذ سنوات طويلة، حتى بتنا نصنف الشهداء، هناك شهداء لحروب صدام .. وهناك شهداء لمقاومة صدام، وهناك شهداء لعمليات عسكرية، وهناك شهداء لتظاهرات، كفى.. كل دم عراقي بريء هو شهيد في العراق له نفس الحقوق .. قدمنا قانونا الى مجلس النواب واتمنى اقراره .. من المعيب ان نصنف الدم العراقي .. الدم هو الدم العراقي وهذا يحملنا مسؤولية اخلاقية كبيرة”.

واشار إلى أن ” داعش ومن والاهم بيننا وبينهم دم العراقيين، والخارجون على القانون بيننا وبينهم دم العراقيين والدم واحد”.

وختم قائلاً “اعزيكم واعزي نفسي .. واقف امامكم لأقول .. ثمن كل هذا الدم العراقي هو الدولة .. اذا دفعنا كل هذا الدم ولم نصل الى الدولة سيلعننا التاريخ جميعا، الدولة هي وليّ دمكم ودمي ودم كل العراقيين، وعلينا جميعا ان نبني الدولة العراقية القوية الحرة المقتدرة، وحينها فقط نكون قد اقتصصنا للدم العراقي الطاهر الذي سال من اجل الدولة”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق