التحديث الاخير بتاريخ|الخميس, نوفمبر 14, 2024

رئيس الوزراء يحدد السبب الرئيس وراء الأزمة الاقتصادية 

سياسة ـ الرأي ـ
حدد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، يوم الاربعاء، السبب الرئيس وراء الازمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد، فيما اتهم “بعض القوى” بأداء دور أدى لأن يكون العراق ساحة لتسوية حسابات.

وقال الكاظمي في كلمة القاها خلال استقباله أعضاء لجنة الأمن والدفاع النيابية واجتماعه بهم إنه “منذ اليوم الأول لتأسيس هذا النظام، لعبت بعض القوى دوراً أدى الى أن يكون العراق ساحة لتسوية حسابات؛ وهذا سبب خسائر كثيرة لأولادنا وأهلنا”، مشيرا الى أن “العراق عاش سنوات من حرب استنزافية خسرتنا الكثير، ولم تكن هناك حرب أهلية في العراق، بل كانت هناك جماعات حاولت ان تصنع أوهاما، وخطف عناوين دينية وقومية ليستغلوها في أجندات سياسية ضد العراق”.

وأضاف أن “الحرب استنزفت منا الكثير، وكانت السبب الرئيس وراء الأزمة الاقتصادية، حيث لم نستطع ان نبني أنفسنا طوال السنوات الماضية لأننا انحصرنا في زاوية واحدة”، لافتا الى أن “الدم العراقي يجب أن يكون غاليا… كفى دماءً “.

وتابع “حين ازور وادي السلام (مقبرة في النجف) قلبي يتفجر غصة… دماء شبابنا دماء عزيزة علينا، شبابنا لديهم شغف بحب الوطن، الموت عندهم رخيص من اجل محاربة الجماعات الإرهابية، ولكن يجب أن نحميهم بقوانين وإجراءات وتدريب ودعم، ولا نسمح بتعرضهم لخطر يمكن تجنبه بالتدريب والإجراءات والخطط”.

وشدد الكاظمي على ضرورة “اهتمام المؤسسات الأمنية بمنتسبيها”، داعياً لأن “تقوم بتدريبهم وحمايتهم؛ ومن ثم تقدم لهم الرعاية الاجتماعية الكريمة”، لافتاً إلى أن “هناك تلكؤ وعدم كفاية في هذا المجال، فاجهزتنا الأمنية تحتاج الدعم منكم واسنادكم”.

وبين الكاظمي “نواجه التحديات بقوة وباستمرارية، لدينا عمليات استباقية كل يوم، كانت لدينا يوم أمس عملية مهمة استهدفت أربعة أهداف منها ما يسمى بوالي الجنوب، وقتلنا قبل أسبوع ما يسمى بوالي العراق في عملية بطولية عراقية بامتياز ، ونجحت قواتنا الأمنية قبل شهر بتدمير جماعة كاملة ومقتل اكثر من 42 إرهابيا جنوبي نينوى”.

وأكد أن “أجهزتنا الأمنية قادرة ولديها الإمكانية الكاملة لمواجهة التحديات، ولكنها تحتاج الدعم والحماية وأن تبقى مستقلة ومهنية”، مشيراً إلى أن “الوضع السياسي يجب أن لا ينعكس على الوضع الأمني، فالأجهزة الأمنية يجب أن تكون مستقلة حتى لا تخضغ لضغوط”.

وشدد على أن “نبني دولة ناجحة تحمي أولادنا وتوجههم نحو المساهمة البناءة للمجتمع”، مؤكداً أن “العراق مسؤولية مشتركة، وليس لدينا غير العراق، فبلدنا يستحق منا الكثير ، ومدننا كلها مدن كريمة، وأهلنا طيبون. لم أرَ اطيب واذكى من العراقيين”.

وتابع قائلا “أنا جئت مؤتمناً على إجراء الانتخابات، وما يهمني هو اجراء انتخابات عادلة نزيهة. والأزمات السياسية في العالم كلها تأتي من مشكلات في الانتخابات؛ لذا يجب ان نتعاون جميعاً على إنجاح الانتخابات”.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق