الكعبي : اتفاق نيابي واسع لتشريع قانون الناجيات الايزيديات
سياسة ـ الرأي ـ
كشف النائب الأول لرئيس مجلس النواب حسن الكعبي، يوم الاربعاء، عن اتفاق نيابي واسع لتشريع قانون الناجيات الايزيديات، داعياً الحكومة لتشكيل مكتب انقاذ المختطفين الايزيديين مقره سنجار.
وقال الكعبي في بيان صدر عقب احتفالية اقامها البرلمان لتكريم الناجيات الايزيديات، تلقت *الرأي* الدولية نسخه منه إن “هناك اتفاقاً نيابياً واسعاً لتشريع قانوني المقابر الجماعية والناجيات الايزيديات خلال الفترة المقبلة بعد دراستهما فنياً وعملياتياً من قبل اللجان النيابية المكلفة بذلك”، معتبراً تشريع القانونين “رسالة للمجتمع الدولي بأن الحقبة السوداء لداعش لن تمر دون غطاء تشريعي يوثقها بكل التفاصيل والقصص المؤلمة”.
وأشار الكعبي إلى أن “الوقوف على فاجعة الايزيديين هو استذكار لكل الالام التي لحقت بجميع العراقيين ومن مختلف المكونات والطوائف والقوميات”، داعيا الحكومة الى ضرورة “تشكيل مكتب لتفعيل موضوعة انقاذ الايزيديين المختطفين لدى داعش على ان يكون مقره في سنجار”. وطالب الكعبي “بعدم التهاون في فتح ملف المقابر الجماعية التي ارتكبتها عصابات داعش الاجرامية”.
ويعول على مشروع القانون تأمين حقوق للناجيات الايزيديات تمكنهن من إعادة الاندماج بالمجتمع بعد المعاناة الرهيبة التي عايشوها إبان اختطافهن من قبل داعش.
ونفذ داعش جرائم إبادة جماعية بحق أبناء الديانة الايزيدية، عندما اجتاح قضاء سنجار غرب الموصل، مركز نينوى شمالي العراق في الثالث من أغسطس/ آب عام 2014.
فقد أقدم التنظيم على قتل الرجال وكبار السن ودفنهم في مقابر جماعية، واختطف نحو 6 آلاف شخص أغلبهم من الأطفال والنساء والفتيات اللواتي جعل التنظيم منهن سبايا للاستعباد الجنسي.
ووفق مكتب إنقاذ المختطفات والمختطفين الإيزيديين في إقليم كوردستان، فأن العدد الكلي للمختطفين والمختطفات الذين لم يتم تحريرهم حتى الآن يبلغ 2887 من بينهم 1308 أنثى، و1579 من الذكور.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق