قيادي فلسطيني: كان للامام الخميني (رض) الاثر الاكبير في تجذر الثورة الفلسطينية وثباتها
سياسة ـ الرأي ـ
أكد المتحدث باسم الفصائل الفلسطينية، أن الامام الخميني رحمه الله كان له الاثر الكبير في تجذر الثورة الفلسطينية وثباتها وصمودها وتراكم انتصاراتها على العدو الصهيوني.
وبشأن تأثير الثورة الاسلامية في ايران بقيادة الامام الخميني (رض) على القضية الفلسطينية، قال المتحدث باسم الفصائل الفلسطينية ابو مجاهد: لقد كان تأثير الثورة الاسلامية بقيادة الامام الخميني تاثيرا كبيرا حيث ان الامام الخميني رحمه الله كان يعطي جزءا من اموال ايران او بالاحرى الخمس الى الثورة الفلسطينية والفصائل الفلسطينية التي كانت تقاتل العدو الصهيوني في لبنان وسوريا وداخل الارض المحتلة وكانت خطاباته ودعمه اللامتناهي له الاثر الكبير في تجذر الثورة الفلسطينية وثباتها وصمودها وتراكم انتصاراتها على العدو الصهيوني.
واضاف: اما بعد وفاة الامام الخميني رحمه الله وتولي القائد الحالي الامام الخامنئي حفظه الله، فقد جاء الدعم مفتوحا ولكل من يقاتل العدو الصهيوني وبدأ العمل للخروج من العمل العاطفي الى العمل المدروس عبر تشكيل محور المقاومة وفتح كافة الامكانيات المتاحة في ايران لقوى المقاومة والثورة الفلسطينية واصبحت الفصائل الفلسطينية اليوم موحدة اكثر من اي وقت مضى بفضل توجيهات الامام الخامنئي حفظه الله، واصبحت المقاومة والفصائل الفلسطينية تسجل الانتصارات تلو الانتصارت وتراكم وسائل القوة في وجه العدو الصهيوني المجرم وبات العدو الصهيوني يخشى هذه الوحدة التي تجلت بفضل الامام الخامنئي وتوجيهاته.
وتعليقا على تطبيع بعض الانظمة العربية علاقاتها مع الصهاينة وكيفية يجب التعامل مع تيار التطبيع، أوضح ابو مجاهد: لاشك ان هرولة الدول العربية وخاصة الدول الخليجية للارتماء في احضان كيان العدو الصهيوني تلبية واذعان لاوامر اسيادهم في البيت الابيض كان لها الاثر الكبير بالاساءة لقضيتنا الفلسطينية وخاصة في الفترة الاخيرة التي انتقلت هذه الهرولة من مرحلة العلاقات الى مرحلة الاصطفاف والتحالف ضد القضية الفلسطينية وضد كل من يعادي او يقف في وجه كيان العدو الصهيوني.
ونوه ابو مجاهد بموقف الجمهورية الاسلامية الايرانية الثابت والرافض للتطبيع المنطلق من العقيدة الاسلامية الغراء التي تحرم اي علاقة مع هذا العدو الذي يحتل الارض الفلسطينية العربية الاسلامية ومسجدها الاقصى المبارك، مضيفا: لابد لنا التأكيد أن هؤلاء المطبعين بتحالفهم مع العدو الصهيوني ارادوا الوقوف في وجه نهوض محور المقاومة وتعاظم قوته الا ان كل محاولاتهم ستبوء بالفشل ولن تفلح كل محاولاتهم بكسر او ثني هذا المحور العظيم من التصدي لكيان العدو الصهيوني واذنابه في المنطقة، وناشد جميع الشعوب الاسلامية لنبذ المطبعين ولفظهم ومقاطعتهم والتمسك بالوحدة الاسلامية والالتفاف حول محور المقاومة.انتهى