ثلاثة عوامل أكثر تأثيرا على “كوفيد-19” من التباعد الاجتماعي
أظهرت دراسة جديدة أن الطقس الحار والرياح لهما تأثير أكبر على معدلات الفيروسات من التباعد الاجتماعي أثناء الجائحة.
ووجد الباحثون أن درجة حرارة الهواء والرطوبة تلعبان دورا رئيسيا في تحديد متى وأين ستضرب الموجة الثانية من الوباء.
ويقول الباحثون إن نماذج التنبؤ الحالية تأخذ في الاعتبار عاملين فقط: معدل الإرسال ومعدل الاسترداد.
ولكن من خلال تضمين بيانات عن الرطوبة ودرجة الحرارة، تمكن باحثون في قبرص من إضافة مستوى من الفروق الدقيقة التي تسمح بتنبؤ أكثر دقة.
وكتب الباحثون في دراستهم: “تشير النتائج إلى أن تفشي وباءين سنويا أمر لا مفر منه لأنهما مرتبطان ارتباطا مباشرا بما نسميه موسمية الطقس”.
وابتكر طالب دبوق وديمتريس دريكاكيس، من جامعة نيقوسيا، نموذجا حاسوبيا يفسر الاختلافات في الطقس وكذلك سلوك الفيروسات.
وسمي هذا بمؤشر AIR (معدل العدوى المنقولة بالهواء) ويؤكد على تركيز جزيئات الفيروس التاجي في ظل ظروف مختلفة.