التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, نوفمبر 25, 2024

تقرير بريطاني يسلط الضوء على تعذيب واعترافات قسرية في كردستان 

وكالات ـ الرأي ـ
كشف تقرير لصحيفة مورننغ ستار البريطانية ، الثلاثاء، أن عشرات المعتقلين في كردستان العراق ، محتجزون بشكل غير قانوني ، ويعانون من التعذيب وانتزاع الاعترافات بالقوة.
وذكر التقرير ان ” المرصد الاورومتوسطي لحقوق الانسان وجد أن حوالي 26 معتقلاً اعتقلتهم أجهزة استخبارات باراستين المرتبطة بالحزب الديمقراطي الكردستاني الحاكم في أربيل عاصمة الإقليم ، تعرضوا للتعذيب الجسدي والنفسي”.
وقال الناشط المدني أيهان سعيد ، شقيق المعلم شافان سعيد الذي تم اعتقاله ” لقد تم اعتقال أخي شافان في 22 تشرين الاول 2020 بشكل غير قانوني من قبل قوة أمنية متنكرة مجهولة وهو معتقل منذ ذلك الحين”، فيما قال المحامي الذي سمح له بالزيارة إن ” شافان في سجن الأسايش [المخابرات] ويعاني من ظروف احتجاز سيئة وتعذيب جسدي ونفسي مستمر، نحن وعائلته ممنوعون من زيارته حتى الآن “.
واوضح مرصد الأورومتوسطي لحقوق الانسان في تقرير له أن ” العديد من المعتقلين محتجزون في ظروف غير إنسانية وأن قوات الأمن تتحدى قرارات المحاكم بإطلاق سراحهم، ومن بينهم الناشط النقابي بدال برواري ، الذي أُجبر على الاستسلام لقوات الحزب الديمقراطي الكردستاني بعد اختطاف ابنه وتعذيبه”.
وبين انه ” تم اعتقال برواري بعد مطالبته بدفع رواتب العاملين بالقطاع العام، حيث لم يتلق المعلمون والممرضات وموظفو الخدمة المدنية رواتبهم منذ نيسان 2020 ، حيث زعمت حكومة إقليم كردستان أن بغداد مسؤولة عن رفض الإفراج عن حصة شمال العراق من الميزانية الفيدرالية”.
واوضح المرصد أن ” محكمة في دهوك برأت السيد برواري من التهم الموجهة إليه وأمرت بالإفراج عنه ، لكنه لا يزال محتجزًا في مكان مجهول ومُنع من مقابلة الزوار ومحاميه”.
وكان زعيم حزب العمال البريطاني جريمي كوربن قد ارسل في العام الماضي رسالة إلى رئيس وزراء إقليم كردستان مسرور بارزاني ، أثار مخاوف بشأن سلامة ومكان وجود الصحفي شروان شرواني ، الذي اعتقل أمام عائلته في تشرين الاول الماضي”، فيما قال محاميه إنه” احتُجز في الحبس الانفرادي لمدة شهرين وقدم اعترافًا تحت التعذيب” ، مضيفًا أن “ملف قضية موكله يحتوي على تقارير عن اعترافات لم يدلي بها”. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق