التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

حركة انصار شباب ثورة 14 فبراير: الثورة الاسلامية نواة للتحرر من ربقة الاستبداد والإستكبار 

سياسة ـ الرأي ـ
اكدت حركة انصار شباب ثورة 14 فبراير في البحرين، أن الثورة السالامية كانت نواة للتحرر من ربقة الاستبداد الداخلي والاستكبار العالمي.

وفي بيان لها بمناسبة الذكرى السنوية الثانية والاربعين لانتصار الثورة الاسلامية في ايران، قدمت حركة انصار شباب ثورة 14 فبراير التهنئة الى قائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي (دام ظله) والى الشعب الايراني بهذا الانتصار الكبير وقيام نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وأضافت الحركة في بيانها: إن ايران الثورة وبعد 42 عاما على إنتصارها بقيادة الإمام الراحل روح الله الموسوي الخميني (رضوان الله تعالى عليه) تشهد تحولات وتطورات كبيرة ومتلاحقة، بعد أن تم تثبيت نظام الجمهورية الاسلامية على الرغم من المؤامرات الكبيرة والمتواصلة لإسقاط النظام الاسلامي، وأصبحت إيران الثورة اليوم من أقوى الأنظمة تطوراً وتقدماً في مختلف المجالات العلمية والتكنلوجية والعسكرية، كما أصبحت إيران دولى إقليمية عظمى، وفي مصاف الدول العظمى، فهي قد أصبحت نداً للولايات المتحدة الأميركية والدول الغربية.
وتابع البيان: إن إيران الثورة وعلى الرغم من الحصار الإقتصادي الظالم تقدمت وتطورت تطوراً هائلا في مختلف المجالات، جنباً الى جنب للتقدم في مجال العمل الديمقراطي وتداول السلطة، بينما تعيش شعوب الدول المجاورة لها في البحرين والسعودية والامارات وسائر دول المنطقة والعالم العربي في ظل أنظمة وراثية شمولية مطلقة، تفتقر لأبسط معايير الديمقراطية وتداول السلطة، وتتعرض شعوب هذه الدول الى أبشع أنواع الإستبداد والإرهاب والديكتاتورية وإنتهاكات صارخة لحقوق الإنسان.
وحيت الحركة ذكرى إنتصار الثورة الاسلامية في إيران متمنية لها المزيد من التقدم والتطور والإزدهار في مختلف المجالات، وأن تشهد بلدان العالم العربي والإسلامي وسائر المستضعفين في العالم الحرية والإنعتاق من ربقة طواغيت الأرض والخروج من هيمنة الإستكبار العالمي والصهيونية العالمية، وأن تشهد جبهة المقاومة في العالم العربي والاسلامي المزيد من القوة والانتصارات في مجابهة الغطرسة الصهيوأميركية، وأن تتحرر الأراضي الفلسطينية المحتلة والمغتصبة من قبل الكيان الصهيوني، وأن تتحرر شعوب العالم العربي والاسلامي من أنظمة الإستبداد والديكتاتورية بإذن الله تعالى.
وأردفت الحركة في بيانها: لقد كانت الثورة الاسلامية في ايران نواة للتحرر من ربقة الاستبداد الداخلي والإستكبار العالمي، وأعادت مجد الاسلام بأنه الدين الوحيد القادر على تحرير البشرية من الطغيان والعبودية وحفظ عزته وكرامته وحريته، ولذلك فالشعوب التي تتوق الى الحرية عليها بالصمود والثبات ومقاومة التحديات حتى النصر على الطاغوت وأربابه الدول الإستكبارية.. كما أثبتت الثورة الاسلامية بأن طريق التحرر والعزة والكرامة لن يأتي الا بإسقاط الحكومات الطاغوتية الجائرة والتحرر من ربقة الدول الإسكبارية المتجبرة والمهيمنة على العالم، سائلة العلي القدير التقدم والإزدهار والتطور لايران الثورة، وكذلك النصر المؤزر للشعب البحراني على نظام آل خليفة الديكتاتوري.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق