التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 30, 2024

تظاهرات في البحرين في الذكرى العاشرة للثورة 

سياسة ـ الرأي ـ
خرجت تظاهرات في عدد من مناطق البحرين اليوم الاحد احياء للذكرى السنوية العاشرة للثورة العام 2011، وسط انتشار مكثف لقوات الأمن.

واندلعت الثورة في البحرين في 14 شباط/فبراير 2011 للمطالبة بإدخال إصلاحات إلى النظام في المملكة التي يحكمها سرة آل خليفة .

ومع تصاعد الاحتجاجات في العام 2011، أرسلت السعودية ألف جندي لدعم النظام فيما أرسلت الإمارات 500 شرطي.

وقد قمع النظام البحريني بالحديد والنار بدعم من قوات سعودية الثورة التي شهدتها المملكة وقام بسجن المئات ورغم ذلك واصل الثوار مسيرتهم التي خلفت عشرات الشهداء وساق النظام مدنيين أمام محاكم عسكرية وسجن عشرات النشطاء السياسيين السلميين، ما تلته انتقادات دولية حادة.

ونشر نشطاء على مواقع وسائل التواصل الاجتماعي اليوم صورا لتظاهرات رفع المشاركون فيها لافتات مناوئة للنظام في ضواحي العاصمة المنامة. وتم نشر قوات من شرطة مكافحة الشغب في مختلف الأحياء.

ومساء السبت، نظمت تظاهرات في أحياء بالقرب من العاصمة بالإضافة إلى شمال وغرب البلاد.

وتاتي التظاهرات في ذكرى الثورة البحرينية رغم التشديد الأمني في البلاد بالإضافة إلى تفشي فيروس كورونا حيث تشهد البحرين زيادة في عدد الحالات في الأيام الأخيرة.

وكانت الشرطة نشرت قبل الذكرى العاشرة تعزيزات في قرى وعلى الطرق السريعة التي كثيرا ما عمد متظاهرون في مناسبات سابقة إلى قطعها أمام حركة المرور بالإطارات المشتعلة.

وقالت منظمة العفو الدولية في بيان “بعد عشر سنوات من الانتفاضة الشعبية في البحرين، ازداد الظلم المنهجي فيما أغلق الاضطهاد السياسي بشكل فعلي أي مساحة للحق في حرية التعبير”.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق