نشطاء: الاتفاق النفطي الإماراتي الإسرائيلي سيشكل كارثة بيئية
وكالات ـ الرأي ـ
حذر خبراء بيئة إسرائيليون من تهديد اتفاق نفطي إماراتي إسرائيلي، من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في الأشهر القليلة المقبلة، للشعاب المرجانية الفريدة في البحر الأحمر والتسبب بـ «كارثة بيئية».
ووقعت “إسرائيل” والإمارات، اللتان أعلنتا منتصف سبتمبر/أيلول الماضي تطبيع العلاقات بينهما أواخر العام الماضي، اتفاقاً لنقل النفط الإماراتي الخام عبر ناقلات إلى خط للأنابيب يبدأ من ميناء إيلات المطل على البحر الأحمر، وينتهي في ميناء عسقلان المطل على البحر المتوسط.
وتضمن الاتفاق مذكرة تفاهم بين «شركة خطوط الأنابيب الأوروبية الآسيوية» المملوكة للدولة العبرية، وشركة «ميد ريد لاند بريدج» المحدودة، والتي تمثل مشروعا مشتركا بين شركة «الوطنية القابضة» في أبو ظبي والعديد من الشركات الإسرائيلية.
وأعلنت «شركة خطوط الأنابيب الأوروبية الآسيوية» في أكتوبر/تشرين الأول عن «مذكرة تفاهم ملزمة» مع «ميد ريد» لنقل النفط الخام الإماراتي بالسفن إلى إيلات ونقله عبر خط أنابيب إلى ميناء عسقلان لتصديره إلى أوروبا. ورفضت الشركة مناقشة تفاصيل المشروع، عندما تم الاتصال بها. لكنها كانت قد قالت عقب إبرام الاتفاق أنه سيزيد من تدفق النفط عبر إيلات «بعشرات ملايين الأطنان سنوياً».انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق