التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, نوفمبر 25, 2024

سي إن إن: تصريحات بساكي بمثابة “ضربة قوية” لولي العهد السعودي 

وكالات ـ الرأي ـ
ذكرت شبكة “سي إن إن” الأميركية أن تصريحات المتحدثة باسم البيت الأبيض، بشأن موعد الحديث بين الرئيس جو بايدن والعاهل السعودي بالضبط كانت بمثابة “ضربة قوية” لولي العهد السعودي.

وبحسب الشبكة، فإن تصريحات المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، في ردها على سؤال صحفي، الثلاثاء، حول موعد حديث الرئيس بايدن مع ولي العهد محمد بن سلمان، قائلة: “لقد أوضحنا منذ البداية أننا سنقوم بإعادة ضبط علاقتنا مع السعودية..وجزء من ذلك هو إعادة الاتصال بين الولايات المتحدة والسعودية ليكون بين الرئيس والملك. أتوقع أنه في الوقت المناسب، سيجري الرئيس محادثة مع الملك سلمان، لكن ليس لدي توقعات بالجدول الزمني لهذه المحادثة”، وكان هذا الرد بمثابة “لكمة قوية”.

وسواء أكان ذلك (التصريحات الأخيرة لبساكي) عودة للالتزام ببرتوكول صارم، أم خطوة مقصودة، لترتيب ومكانة محمد بن سلمان، فإن هذه الخطوة تعكس رفض بايدن العلني “للحاكم”، وفقا للشبكة الأميركية.

ولفتت الشبكة إلى أن بايدن وعد خلال حملته الانتخابية بجعل السعودية “منبوذة”، منوهة أيضا بالتصريحات الأخيرة لرئيسة الاستخبارات الوطنية، أفريل هينز، بأنها ستنشر تقريرا عن مقتل الصحفي جمال خاشقجي “الوحشي على يد عملاء سعوديين داخل القنصلية السعودية في إسطنبول، بتركيا”.

دبلوماسيا، تشير بساكي إلى “نهاية العلاقة الحميمة التي تمتع بها محمد بن سلمان في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب”، حيث غالبا ما تجاوز الأمير السعودي، وزارة الخارجية، من خلال المكالمات الهاتفية مع غاريد كوشنر، صهر ترامب والمستشار الخاص لشؤون الشرق الأوسط، بحسب الشبكة، التي أشارت إلى أن تجاوز المسؤولين الأميركيين الجدد لمحمد بن سلمان علنا يعد أمرا محرجا لا يستطيع ولي العهد السعودي إخفاءه، لكن هذا لا يعني أنه لن يشارك في مكالمات بايدن مع الملك، خاصة وأن الأمير يعد الحاكم الفعلي للبلاد وصاحب نفوذ قوي.

ولفتت الشبكة إلى أن محمد بن سلمان هو القوة الكامنة في النظام الملكي والرؤية التي تشكل مستقبل البلاد. وأن افتراض أن محمد بن سلمان لن يعرف ما سيقوله بايدن للملك أو عدم مشاركته سيكون بمثابة التقليل من نفوذه.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق