اللواء صفوي: بانسحاب الإرهابيين الأميركيين من المنطقة ، ستكون إيران راعية السلام في غرب آسيا
سياسة ـ الرأي ـ
قال كبير مستشاري القائد الاعلى للقوات المسلحة اللواء يحيى رحيم صفوي انه مع خروج القوات الارهابية الاميركية من المنطقة ستكون ايران راعية السلام في غرب اسيا وعلى الاميركيين والاوروبيين ان يفهموا انه بالرغم من ضغوطهم السياسية والاقتصادية فان ايران باتت قوية وستدافع عن حقوقها .
واضاف اللواء يحيى رحيم صفوي للصحفيين على هامش المؤتمر الدولي للمطالب القانونية والدولية للدفاع المقدس، ان الهدف الأساسي من هذا المؤتمر هو شرح حقائق انتهاكات حقوق الإنسان والحقوق الدولية من قبل النظام البعثي في العراق والدعم الذي قدمته المنظمات الدولية عبر عدم منع اندلاع الحرب واجبار النظام البعثي على التراجع.
وتابع ان المؤتمر سيناقش دور أعضاء مجلس الأمن الدولي خلال حرب الثماني سنوات (الحرب التي فرضها صدام على ايران) في تقديم الدعم السياسي والقانوني والتسليحي للعراق والحؤول دون اصدار قرار نظير قرار غزو العراق للكويت والذي أدى الى خروج العراق من الكويت على الفور .
وأفاد بان قرار مجلس الأمن الدولي بشأن الحرب العراقية – الكويتية يعد تناقضا واضحا وازدواجية في سلوك مجلس الأمن الدولي والدول الأعضاء فيما يتعلق باعتداء العراق على إيران ، وعلى شعوب العالم أن تدرك ذلك وهي من المطالب الحقوقية لايران حكومة وشعبا.
وقال اللواء صفوي إن صدام نفذ مئات من الهجمات الكيماوية باسلحتة الكيماوية على المدن والمناطق السكنية ، وأهم تلك الهجمات هي على مدن سردشت وعبادان وخرمشهر هذا الى جانب مجزرة أهالي بلدة حلبجة بالعراق.
واضاف اللواء صفوي ان التساؤل اليوم هو من زود صدام بهذه الأسلحة الكيماوية ومعدات صناعهتها وكذلك المواد الخام اللازمة لذلك وتظهر الوثائق أن الأميركيين والألمان والفرنسيين والبريطانيين والشركات التابعة لها ذلك .
وأضاف أن تسليم العراق بمعدات وأسلحة الدمار الشامل ، بما في ذلك الطائرات المتطورة في العام 1985 أدى إلى زيادة حجم تدمير المدن ، والهجمات على المناطق السكنية ، والهجمات على البنية التحتية وناقلات النفط.
وقال اللواء صفوي ان المشاركة الأميركية في الحرب لصالح صدام جرت عندما قامت عام 1986 بإسقاط طائرات ركاب إيرانية وهاجمت منصات النفط الإيرانية ، وهو ما يعتبر مشاركة علنية في الحرب.
وأضاف صفوي ان المعاملة اللاإنسانية لـ 50 ألف أسير إيراني والذين تم تسجيل اسماء 19 ألفًا منهم فقط حتى السنة الاخيرة للحرب و ابلاغ أسماءهم للصليب الأحمر ، تعد جريمة أخرى من الجرائم التي ارتكبها النظام البعثي في العراق.
وختم انه بانسحاب القوات الإرهابية الأمريكية من المنطقة ستكون ايران راعية السلام في غرب آسيا ، وعلى الأمريكيين والأوروبيين أن يفهموا حقيقة أنه على الرغم من ضغوطهم السياسية والاقتصادية ، فإن إيران باتت اقوى وستدافع عن حقوقها.
واعلن اللواء صفوي ان الاميركيين سيغادرون المنطقة باذلال ويجب محاسبتهم على اغتيالهم الشهيدين الحاج قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق