سياسي امريكي: صفقات الاسلحة الامريكية الضخمة لدول الخليج لا نهاية لها
وكالات ـ الرأي ـ
اكد الكاتب والمحلل السياسي الامريكي بيل دورس ، الاربعاء، أن السعودية وحلفائها في الخليج يبرمون صفقات اسلحة ضخمة مع الولايات المتحدة والدول الأوروبية من أجل تكريم المؤسسات والشركات المالية الأمريكية والغربية الأخرى.
ونقلت قناة (برس تي في) في مقابلة عن دورس قوله إن “الولايات المتحدة تحاول منذ فترة طويلة الحفاظ على تدفق هذه الجزية من خلال الحروب التي لا نهاية لها والعمليات السرية وكذلك العقوبات ، منذ انقلاب 1953 في إيران الذي أطاح بحكومة رئيس الوزراء آنذاك محمد مصدق حتى وقوع الكوارث الإنسانية الحالية في اليمن وسوريا”.
واضاف أن ” سياسة الولايات المتحدة في ما يسمى بالشرق الأوسط هي في الأساس اتفاق حماية عملاق ، وهو الأكبر والأكثر ربحًا والأكثر عنفًا في التاريخ. وهو مستمرمنذ عام 1945 ، عندما التقى الرئيس الامريكي روزفلت بالملك سعود بن عبد العزيز على متن السفينة يو إس إس كوينسي حيث قدم للملك عرضًا لم يستطع رفضه قائلا ” نبقيك على عرشك ، وأنت تشيد بنا “، مبينا أن الولايات المتحدة في هذه الحالة كانت شركة ستاندرد أويل التي تسيطر عليها شركة روكفلر ، والتي كانت تمتلك نفط السعودية”.
وتابع أن ” هذا النهج توسع ليشمل جميع الممالك الغنية بالنفط في شبه الجزيرة العربية ، وشمل إيران أيضًا بعد انقلاب وكالة المخابرات المركزية عام 1953 الذي أعاد الحكم الملكي لمحمد رضا بهلوي”.
وواصل أن ” النظام العنصري للكيان الصهيوني ، الذي تم إنشاؤه عام 1948 على أرض فلسطين المسروقة ، هو أمر حاسم لعمل هذه الاتفاق وهذا هو السبب في أنه يحصل على تدفق لا نهائي من الأسلحة والدولارات من الولايات المتحدة”.
واشار دورس الى أن ” الولايات المتحدة كانت تبيع الأسلحة إلى السعودية والإمارات على مدار السنوات الست الماضية من أجل قتل الشعب اليمني وتجويعه ، مما يجعلني اشكك في نية إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في انهاء الحرب على اليمن”. انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق