محلل سياسي: اتصال بايدن والكاظمي قد يحمل مؤامرة لقصف الحشد الشعبي عند الحدود
سياسة ـ الرأي ـ
رأى المحلل السياسي سعد محمد الكعبي، ان الاتصال الذي اجري بين الكاظمي وبايدن قد يحمل في طياته مؤامرة او موافقة عراقية على ترتيب القصف الذي طال قوات الحشد الشعبي مؤخراً، لافتا الى ان البرلمان يجب ان يأخذ على عاتقه التحقيق بالموضوع واقالة الكاظمي ازاء تكرار الجرائم الاميركية من دون صدور اي موقف حكومي.
وقال الكعبي ، ان “اعلان البنتاغون عن قيام القوات الاميركية بتنفيذ ضربة جوية ضد مجاميع داخل الاراضي السورية، ماهو الا محاولة لاسقاط الحق العراقي بالرد على انتهاك السيادة، فضلا عن سعي واشنطن لابعاد الشبهات عن موافقة الحكومة العراقية على تنفيذ هذه الضربة”.
واضاف ان “تأكيد البنتاغون على ان الضربة نفذت وفقا لمعلومات استخبارية عراقية يؤكد ان الحكومة على علم بتواجد قوات الحشد الشعبي في تلك المنطقة، ومعرفة مواقعها واحداثياتها، وقد يكون الاتصال بين بايدن والكاظمي الذي سبق الجريمة بيومين، ماهو الا مؤامرة لتنفيذ الضربة واسقاط حق العراق بالرد على هذه الجريمة كونها داخل الاراضي السورية”.
وبين ان “الجريمة الاميركية ارتكبت داخل الاراضي العراقية وضد قوات الحشد الشعبي التي تأتمر بأوامر القائد العام للقوات المسلحة، وهو مايضع الحكومة امام تساؤلات البرلمان الذي ينبغي ان يأخذ دوره في محاسبة الحكومة ازاء موافقتها على ارتكاب هكذا جريمة واقالتها تكريما للدماء التي اريقت بفعل مؤامراتها”. انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق