قوات درع الجزيرة معادية لشعب البحرين وأنشئت لمواجهته
سياسة ـ الرأي ـ
أصدرت حركة أحرار البحرين بيانا حمل عنوان “في الذكرى العاشرة: الشعب هزم الاحتلال السعودي – الاماراتي وسيسقط عملاءه الخليفيين” وذلك في إشارة إلى احتلال قوات سعودية- إماراتية للبحرين في 14 مارس 2011 بهدف قمع ثورة 14 فبراير.
وعدت الحركة “هذا الاحتلال واحدا من كبريات الجرائم التي حدثت في البلاد منذ الاحتلال الخليفي قبل أكثر من مائتي عام، لافتة إلى الاحتلال هو عدوان خارجي يسلب سيادة البلد ويهمش الشعب ويصادر حقه في تقرير مصيره ويمارس حكما عسكريا بأحكام غير قابلة للنقاش وهو قوة تدميرية، وهو ماحصل في البحرين”.
وحمّلت الحركة النظام البحريني مسؤولية الاحتلال الذي استعان بالجيش السعودي لقمع الشعب الذي خرج مطالبا بحقوقه.
واعتبر البيان ان “هذا الاحتلال أوصل الأمور في البحرين إلى نقطة اللاعودة بعد أن أحدث استقطابا في البلاد”.
ولفتت الحركة إلى ان الاحتلال ساهم في تصدع مجلس التعاون الخليجي من الداخل، اذ ”حوله الى تجمع للعائلات الحاكمة التي تقف مع بعضه ضد شعوب بلدان المجلس“، لافتة إلى أن التدخل أظهر هشاشة المنظومة العسكرية الخليجية وضعفها في مواجهة التحديات الخارجية وكما حصل في مواجهة احتلال الكويت عام 1990، وأن قوات درع الجزيرة تحولت إلى ذراع عسكري للسعودية.
واعتبرت الحركة أن “هذه الحقائق تقود الى نتيجة منطقية تقول بان شعب البحرين يعتبر قوات درع الجزيرة قوة معادية أنشئت لمواجهته فحسب، بدلا من ان تكون يدا ضاربة لحماية شعوب المنطقة من الاعتداءات الخارجية، لافتة إلى الجرائم التي ارتكبتها في البحرين من قتل وهدم للمساجد وتقوية للطاغية حمد”.
لكن البيان اكد على شعب البحرين وبرغم كل ذلك فإنه يواصل ثورته حتى تحرير البلاد من المحتلين ومن الظلم والطغيان.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق