التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 8, 2024

البابا يستذكر ضحايا الهجوم على سيدة النجاة: اراقة الدماء والعنف لا يتفقان مع التعاليم الدينية 

سياسة ـ الرأي ـ
قال بابا الفاتيكان فرنسيس في كلمة القاها في كنسية سيدة النجاة في بغداد ان “لصعاب جزءا من حياتكم ايها العراقييون، ونجمتع اليوم في كادرائية سيدة النجاة ونتبارك بالاخوة الذين دفعوا ثمن قداستهم لله ادعو لتقوية ايماننا في قوة الصليب، المسيحي مدعو للشهاد .
وبين ان “هذا الاعلان الذي يجب تجسيده في هذا البلد الحبيب، وانتم تشاركون في افراح المؤمنين وهمومهم ازدادت احتياجات شعب الله ويجب الن لا تتوقف الغيرة الرسولية، في الحضور الكبير للكنسية في هذه الاراضي، ومن السهل اصابة فيروس الاحباط ويمننا ان نتلقح بلقاح الرجاء للمضي قدما بقوة للمشاركة في فرح لانجيل لحظور في ملكوت الله بعدل وسلام .

واشار الى ان “كم يحتاج العالم الى هذه الرسالة والبشارة في المسيح تتم من رسالة حية، وان الامام الحي برب يسوع يتمكن من تغيير العالم وان اتباع يسوع المسيح شي جميل قادر ان يملئ الحياة بفرح عميق حتى في وسط الشدائد”.

واضاف “كان عليكم مواجهة الحرب والاضطهاد وهشاشة البنى التحيتية، والنضال من اجل الامن الاقتصادي والداخلي، وادى الى هجرة العديد منككم ، نشكركم على باقئكم الى جانب شعبكم، وان الرسالة التربوية ورسالة المحبة في كنائسكم الخاصة تمثل الحياة نشجعكم على الاجتهاد من الاستمرما بثرائ مسيرة البلد باكمله.

وتابع ان “ام محبة المسيح تطلبنا ان نضع الانانية جانبا وتدعونا الى تكوين جماعة الكل فيها اخوة واخوات، فكر في صورة البساط المألوثة مختلف الكنائي مثل الخيوط الملونة التي عند تشابكها تصبح بساطا جميلا، ولا يكونن بينكم ما يفرقكم بل هور رجاء واحد بالمحبة والفرح وكم هي جميلة محبة الاخوةوكل ما يمثل من الكنائس سيكون بادرة وصلاه يسوع ان تكونواحدة.

واشار الى ان “مسؤولية الكنيسة تقع على الجميع، يمكن ان نتعرض لسوء التافهم او التوترات وهذه عقد بداخلنا يمكن ان تفك بالمحبة ونرخيها بالحوار الاخوي والصبر وتقوية بعضنا بعض.

وقال “الى اخوتي الاساقفة قريبون من الله نحتاج ان نبقى مع الله في الصلاة كونوا قريبين من كهنتكم حتى لايرون بكم اداريين بل اباء يهتمون ليكونوا ابنائهم بحالة جيدة رافقوهم في صلاتكم وستكون علامة مرئية ليسوع الراعي الصالح”، لافتا “عندما نخدم قريبا بتفاني فانني نخدم يسوع، ومن خلال خدمته نكتشف الفرح الحقيقي، لا تبتعدوا عن شعب الله المقد، كونوا خدام للشعب لا دولة ولا تنفصلوا عنهم ابدا ولا تنكروا الامة النبيلية”.

وختم “سنلتقي غدا في اور في ديانات لنؤكد ان الوحدة الدينية ونشكركم على ان تكونوا صانعي سلام وتزرعوا بذور العيش الاخوي، نفكر في الشباب هم حاملي وعد ورجاء وفي هذا البلد توجد ثروة كبيرة للمستقبل وهم كنزكم يجب الاعتناء بهم ومستقبل احلامهم وعلى الرغم من صغر سنهم امتحان قاسي، ونتذكر انهم مع كبار السن جوهرة البلد.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق