تقرير عربي يكشف خفايا الصراع بين النجيفي والكربولي والحلبوسي
سياسة ـ الرأي ـ
كشف موقع عربي “21”، السبت، عن تفاصيل التحالفات السنية لخوض الانتخابات المقبلة، مبينا ان الخارطة السياسية السنية، تعاد تشكيلها من ثلاثة تحالفات رئيسية الأول يقوده السياسي ورجل الأعمال خميس الخنجر، والثاني بزعامة نائب الرئيس العراقي السابق أسامة النجيفي، والثالث برئاسة رئيس البرلمان الحالي، محمد الحلبوسي.
ونقل الموقع عن مصدر سياسي مطلع قوله، إن “خميس الخنجر قد أجرى تفاهمات متقدمة مع زعيم حزب الحل جمال الكربولي، ورئيس البرلمان السابق سليم الجبوري، لإعلان تحالف انتخابي تحت مسمى (الهوية العراقية)”.
وأضافت المصادر أن “التحالف يسعى إلى استقطاب العديد من الشخصيات السياسية؛ لأن بعضها فضلت تشكيل تحالفات صغيرة ودخول الانتخابات وحدها، مثل تحالف الصقور في محافظة صلاح الدين، وكذلك حزب الجماهير الوطنية في المحافظة ذاتها”.
وأوضحت أن “الحلبوسي يسعى جاهدا لخوض الانتخابات المقبلة منفردا بحزب (تقدم) الذي يتزعمه، وفي جميع المحافظات السُّنية (الأنبار، نينوى، صلاح الدين، كركوك، ديالى، إضافة إلى بغداد)، رغم حديث البعض عن احتمالية دخوله في تحالف طولي (يضم جميع المكونات) مع زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم، لكن ذلك مستبعد حتى الآن”.
أما التحالف الثالث بقيادة أسامة النجيفي، فقد جرى الإعلان عنه في 25 شباط/ فبراير الماضي، تحت مسمى “المشروع الوطني للإنقاذ” مع السياسي ورجل الأعمال جمال الضاري، وأكد أن “التحالف الوليد سيكون مفتوحا أمام الجميع ممن يتطابق معنا في الرؤى والأهداف”.
وأشارت المصادر السياسية، إلى أن التحالفات الثلاثة دخلت في تنافس محموم لاستقطاب أكبر عدد من الأحزاب والكيانات إليها، إضافة إلى وجود تحالفات صغيرة على مستوى محافظة واحدة بين شخصيات سياسية وبرلمانية، لذلك لا يزال هناك وقت أمامهم قبل إعلان مفوضية الانتخابات غلق التسجيل.انتهى