التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 23, 2024

تجدد الصدامات بين المتظاهرين والقوات الامنية في النجف 

محلي ـ الرأي ـ
شهدت محافظة النجف، يوم الأحد، تجدد الصدامات بين المتظاهرين والقوات الأمنية، ما أسفر عن إصابة عدد من المتظاهرين بجروح متفاوتة.

وقال مصدر إن الصدامات حدثت بالقرب من مبنى الحكومة المحلية وسط مدينة النجف، حيث يتجمع المتظاهرون هناك عادة للمطالبة بإقالة الحكومة المحلية والكشف عن الجهات التي تقف وراء قتل وتغييب المتظاهرين والناشطين المدنيين.

وأشار إلى أن عدداً من المتظاهرين سقطوا خلال الاشتباكات وتم نقلهم إلى مستشفيات المدينة، مضيفاً أن عمليات الكر والفر بين المتظاهرين والقوات الأمنية مستمرة.

ويوم أمس السبت، أبلغ شهود عيان في محافظة النجف، وكالة شفق نيوز بأن 20 متظاهرا أصيبوا برصاص قوات الأمن في مدينة النجف يوم السبت خلال احتجاجات تطالب بإقالة المحافظ.

وقال الشهود إن قوات الأمن دخلت في صدامات مع المتظاهرين وأطلقت الرصاص الحي لإبعادهم عن محيط مبنى الحكومة المحلية في النجف.

وأضاف الشهود أن 20 متظاهرا أصيبوا بجروح، 5 منهم بالرصاص الحي.

ويطالب المتظاهرون بإقالة المحافظ لؤي الياسري.

وكانت صدامات قد اندلعت بين المتظاهرين وقوات مكافحة الشغب عندما حاولت الأخيرة منع المحتجين من الوصول للمبنى الحكومي.

وقبل ذلك، أضرم المتظاهرون النيران في الإطارات، وقاموا بقطع الطرق المؤدية للمبنى، في حين انتشرت القوات الأمنية لمنعهم من اقتحام مبنى المحافظة.

وتزايدت حدة الاحتجاجات المطالبة بإقالة المسؤولين المحليين في محافظات جنوبي البلاد خلال الأسابيع الأخيرة، إذ يشكو السكان من سوء الخدمات العامة واستشراء الفساد وارتفاع معدل الفقر وقلة فرص العمل.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق