التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, نوفمبر 25, 2024

احتجاجات في الأردن بعد فضيحة وفيات كورونا بمستشفى السلط 

وكالات ـ الرأي ـ
قال شهود يوم الأحد، إن “احتجاجات اندلعت في عدة مدن وبلدات أردنية ضد قيود الحكومة لمكافحة فيروس كورونا”، وذلك بعد يوم من وفاة ما لا يقل عن ستة مرضى بالفيروس في مستشفى حكومي إثر نفاد الأوكسجين.

واحتشد مئات الناس في الشوارع متحدين حظر التجول ليلا بمدينة إربد بشمال البلاد، وفي عدة مدن أخرى ومنها السلط وأحد أحياء العاصمة عمان.

وتجمع محتجون أيضا في مدينة الكرك الجنوبية وفي مدينة العقبة الساحلية.

وتفجرت موجة الغضب إثر فضيحة المستشفى وكذلك بسبب تشديد قيود مكافحة الوباء التي شملت تمديد حظر التجول الليلي لكبح زيادة كبيرة في إصابات كوفيد-19 تعود أساسا للتفشي السريع للسلالة البريطانية من فيروس كورونا، وفقا لرويترز.

وتضرر اقتصاد المملكة بشدة بإجراءات الإغلاق، إذ ارتفع معدل البطالة إلى معدل قياسي بلغ 24 بالمئة وازدادت أيضا نسبة الفقر. وشهد الاقتصاد العام الماضي أسوأ انكماش في عقود.

ودعا المتظاهرون، الذين ألقوا باللوم على الحكومة في تدهور الأوضاع الاقتصادية، إلى إلغاء قوانين الطوارئ التي سُنت في بداية الوباء العام الماضي واستخدمت للحد من الحريات المدنية والسياسية.

وأقال رئيس الوزراء بشر الخصاونة وزير الصحة، وقال إنه “يتحمل المسؤولية الكاملة في وفاة مرضى فيروس كورونا الستة وذلك في فضيحة كشفت إهمالا جسيما في نظام الصحة الحكومي”.

وزار الملك الأردني عبد الله المستشفى الواقع بمدينة السلط في خطوة قال مسؤولون إنها “تهدف إلى نزع فتيل التوتر”. وأثار الغضب من السلطات في الماضي اضطرابات مدنية في الأردن.

واحتجزت السلطات مدير المستشفى ومساعديه مساء السبت، وقال مسؤولون إن ثلاث وفيات أخرى قد تكون مرتبطة بانقطاع الأكسجين.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق