موقع ديكلاسفايد يكشف عن تورط قوات بريطانية في البحرين بجريمة اغتيال المهندس وسليماني
وكالات ـ الرأي ـ
كشف تقرير لموقع ديكلاسفايد البريطاني المتخصص بالصحافة الاستقصائية ، السبت، عن حصول سبعة افراد من عناصر القوات البريطانية في قاعدة المحرق في البحرين على مكافئة تقديرية لما سمي بعملهم ” العسكري الحيوي” في دعم الجيش الامريكي في اعقاب اغتيال الجنرال قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي الشهيد أبو مهدي المهندس بغارة جوية بطائرة مسيرة بالقرب من مطار بغداد في بداية كانون الثاني عام 2020 .
وذكر التقرير ان ” فريقا سريًا من القوات البريطانية المتمركزة في البحرين ، والتي تبعد 190 كيلومترًا عن إيران ، لعب دورًا رئيسيًا في فترة زيادة النشاط والتوتر التي أعقبت اغتيال الجنرال سليماني “.
واضاف انه ” تم الاعتراف بجهودهم بهدوء في تشرين الثاني الماضي بإشادة من سلاح الجو الملكي ، لكن الإعلان لم يذكر الغارة الجوية وبدلاً من ذلك ، ذكر ببساطة موقع وحدتهم: المحرق ، وهي قاعدة عسكرية أمريكية في البحرين”.
واوضح التقرير انه ” لايعرف سوى القليل عن وجود للقوات البريطانية في قاعدة المحرق في البحرين ولم تُنشر أي تفاصيل أخرى عن سبب تواجدهم هناك ، حيث ظلت حتى شهادة منحهم المكأفأة التقديرية سرية لمنع ما اسموه بالحصول على معلومات حساسة عن تحركات القوات البريطانية”.
وبين ان الملخص للشهادة التقديرية أن ” القادة العسكريين في المملكة المتحدة اعتبروا أن تداعيات الاغتيال “يمكن القول إنها الحالة الأكثر ديناميكية وشدة التي واجهتها القوات البحرية في السنوات الأخيرة”.
من جانبه قال ليندسي جيرمان من تحالف اوقفوا الحرب إن ” هذا الكشف يظهر تورط القوات البريطانية في أعقاب عملية الاغتيال غير القانونية وهو شيء لم يتم الكشف عنه علانية في البلاد وهذا الافتقار إلى الشفافية هو نموذجي للطريقة التي تعمل بها القوات البريطانية – وضمنًا الحكومة البريطانية – في المنطقة ، لكنه يوضح أيضًا الطريقة التي يعتمد بها شيطنة إيران وزيادة المواجهة معها من خلال هذه الأنواع من العمليات السرية وغير القانونية”.
وشدد على أنه ” “يجب على كل أولئك الذين يشنون حملة ضد الحرب في الشرق الأوسط أن يطالبوا بتفسير علني كامل لتورط القوات البريطانية في المنطقة”. انتهى