التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, ديسمبر 27, 2024

مسؤول يمني: ضرباتنا في العمق السعودي ستستمر طالما هناك حصار وعدوان 

امن ـ الرأي ـ
أكد مستشار وزارة الإعلام في حكومة الإنقاذ الوطنية بصنعاء توفيق الحميري، على استمرار العمليات والضربات في العمق السعودي طالما هناك حصار وعدوان.

وقال في اتصال هاتفي مع وكالة “سبوتنيك” امس السبت، “إن عمليات الرد والضربات التي يتم توجيهها من قبل قواتنا المسلحة إلى العمق السعودي مستمرة، طالما هناك عدوان وحصار يتعرض له بلدنا وشعبنا اليمني الصامد، وهذا حق مشروع ومكفول في إطار دفاعنا عن بلدنا، والرد على العدوان والحصار الذي يشنه تحالف دولي تقوده أمريكا وبريطانيا والسعودية والإمارات وغيرهم”.

واشار إلى أنهم “يقومون بالاعتداء وبصورة مستمرة للعام السابع على التوالي دون أي توقف، وليس منطقيا أن يسمى تصعيدا من جانبنا، لأنه لم يكن هناك أي إعلان تهدئة، أو توقف والعملية الأخيرة هي السادسة، وهناك عمليات لاحقة ومستمرة، ومن الخطأ أن توصف بالتصعيد، ومن الخطأ أيضا أن يتحدث الأمريكان عن وجود تهدئة، بينما هناك عشرات الغارات اليومية لطيران العدوان الأمريكي السعودي”.

وأوضح الحميري، أنه “خلال أقل من الـ48 ساعة الأخيرة نفذت طائرات العدوان قرابة 100 غارة على الأراضي اليمنية فعن أي تهدئة يتحدثون، ناهيكم عن أن هناك حصار يمنع المسافرين والمرضى من العلاج، ويحتجز سفن المشتقات النفطية من الدخول لميناء الحديدة، وهذه السفن تحوي المواد المستخدمة لتشغيل المستشفيات العامة والمرافق الخدمية والانسانية، وطالما هناك عدوان وحصار وقوات أجنبية محتلة أجزاء من أراضي الجمهورية اليمنية، ستستمر ردودنا وعملياتنا الرادعة، لأنها حق مشروع ومكفول”.

وحول الأفكار والتصريحات التي قدمها الأمريكان، أكد الحميري، “حتى الآن لا تزال في الإطار الإعلامي وتفتقد الجدية والمصداقية، مفتقرة حتى للخطوات العملية ولا بوادر فعلية حتى تنفذ خطوات تثبت صدق النوايا، بل إنها لم تتفهم وجوب تحييد الملف الإنساني وعدم التعاطي معه كورقة ابتزاز وتحويلها لطابع عسكري”.

ولفت إلى أن، “أمريكا أعلنت وجود مبعوث لها ومن خلاله تحاول تقديم نفسها كوسيط، بينما هي طرف معتدي أعلن مباشرة العدوان من داخل واشنطن التي تقر وتعترف أنها من يدعم ويساند وينفذ جرائم قتل الشعب اليمني منذ 2015، وإذا كانت مساعيها جادة وصادقة، عليها وقف عدوانها وحصارها كمنطلق للولوج في الحلول، وهذا ليس أمرا معقدا بالنسبة لأمريكا”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق