التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 24, 2024

مسؤول أميركي: التوصل لأدلة تسمح بتوجيه تهمة “التحريض على الفتنة” في هجوم 6 يناير 

وكالات ـ الرأي ـ
أفاد القائم بأعمال المدعي الأميركي، مايكل شيروين، بأن محققين فدراليين توصلوا لأدلة من المرجح أن تسمح للحكومة بتوجيه اتهامات بـ”التحريض”، لبعض المتورطين في الهجوم على الكابيتول.

وقال المسؤول بوزارة العدل الأميركية لشبكة “سي إن إن”: “أعتقد أن الحقائق تدعم هذه الاتهامات…أعتقد أنه مع المضي قدما فإن المزيد من الحقائق ستدعم ذلك”.
وأشار شيروين منذ الإعلان عن تشكيل فريق عمل للتحقيق مع مثيري الشغب في الكابيتول، بعد ستة أيام من الهجوم، إلى أنه سيسعى لتوجيه اتهامات بـ”التحريض على الفتنة” لمن شاركوا في الهجوم.
وحتى الآن، وجهت إلى معظم المعتقلين فيما يتعلق بأعمال الشغب تهم “التعدي على ممتلكات الغير” أو “الاعتداء على أفراد الشرطة”، مع اتهام عدد أقل بـ”التآمر لعرقلة عمل الكونغرس”.
وكانت وزارة العدل قد رفعت دعاوى ضد 400 شخص يشتبه بتورطهم في اقتحام الكابيتول بالعاصمة واشنطن في 6 كانون الثاني/يناير الماضي، لكن لم يتم اتهام أي منهم حتى الآن بالتحريض على الفتنة، وهي جريمة تعني معارضة سلطة الحكومة الأميركية بالقوة، حيث قام المئات من أنصار الرئيس السابق، دونالد ترامب، بعد إلقائه لخطاب، باقتحام مبنى الكونغرس، في محاولة فاشلة لمنع الكونغرس من التصديق على فوز الديمقراطي، جو بايدن، بالانتخابات الرئاسية، مما أدى إلى فرار النواب، ومقتل خمسة أشخاص.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق