التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 24, 2024

الحوثي: سنفاجئ الاعداء بانتصارات اكبر وننصحهم بالوقف الفوري للعدوان 

سياسة ـ الرأي ـ
توعد قائد حركة أنصار الله في اليمن السيد عبد الملك الحوثي تحالف العدوان بمفاجآت وتحقيق انتصارات أكبر خلال العام السابع من الحرب ونصحهم بالوقف الفوري للعدوان مؤكدا أنه لانتيجة لاستمراره سوى تراكم الفشل والاجرام وجهوزية اليمن للسلام المشرف.

وأكّد قائد حركة “أنصار الله” السيد عبدالملك الحوثي، في كلمة له اليوم الخميس بمناسبة ذكرى “اليوم الوطني للصمود” ، أن اليمن سيستمر في الدفاع المشروع عن نفسه طالما استمر العدوان.

وتابع انه طالما استمر العدوان والحصار فإن شعبنا مستمر في التصدي له بكل إباء وعزم وجد، مؤكدا أن الصمود هو خيار شعبنا المبدئي والإنساني والأخلاقي والإيماني وأنه خيار مشروع لا نقاش فيه.

وقال السيد الحوثي ان الأميركيين والسعوديين وبعض الدول حاولوا إقناعنا بمقايضة الملف الإنساني باتفاقيات عسكرية وسياسية ونحن لا يمكن أن نوافق على ذلك، مضيفا باننا جاهزون للسلام المشرف الذي ليس فيه مقايضة بحق شعبنا في الحرية والاستقلال أو بحقوق المشروعة.

وقال: ان العدوان منذ بدايته قبل ستة أعوام كانت صفته الجريمة وسمته الغدر”، وشدد على أن “الإجرام طابع لهذا العدوان منذ الجريمة الأولى بحق المدنيين في العاصمة صنعاء”.

ونوه السيد الحوثي إلى أنّ “الإعلان عن العدوان على اليمن أتى من واشنطن وكان من عادل الجبير السعودي وهذا يبرر من وراءه”.

ولفت الى الضربات التي وجهها الشعب اليمني إلى عمق تحالف العدوان السعودي، مؤكدا ان هذه الضربات أصبحت مصدر إزعاج كبير لهم.

وأضاف “إعلان العدوان عبر سعودي من واشنطن كشف هوية منفذ العدوان ومن يقف وراءه”، وأوضح “السعودي من واشنطن تبنّى العدوان وأنه يقود التحالف ليتجلى أنه مُنفذ تحت إشراف أميركي”.

وأشار السيد الحوثي إلى أن “الإسرائيلي والبريطاني كانا إلى جانب كبيرهم الأميركي في استهداف اليمن، وما قبل العدوان كان هناك تحريض للعدو “الإسرائيلي” على اليمن، و(رئيس حكومة الاحتلال بنيامين) نتنياهو كان على رأس المحرضين ضد ثورة الشعب اليمني”.

وتابع: “الإسرائيلي الأميركي والبريطاني لكي يتفادوا الكلفة والتبعات اختاروا السعودي والإماراتي للتنفيذ”، مضيفًا أن “المنفذ للعدوان هو السعودي بشكل رئيسي ومعه الإماراتي والبقية مستأجرون”.

وأوضح السيد الحوثي أن “ارتباط وتبعية السعودي والإماراتي بالأميركي في كل ملفات المنطقة هو أبرز عامل في انخراطهم في دور المنفذ للعدوان واعتماد السعودي والإماراتي على التقارير الاستخباراتية الصهيوأميركية في تحديد العدو والمخاطر جعلتهما يبنيان عليها قرارات خاطئة”.

ولفت إلى أنّ “السعودية والإمارات تورطتا بالعدوان على اليمن للحصول على دورٍ إقليمي بالوكالة عن الولايات المتحدة”، مؤكدًا أن “كل التصورات السعودية والإماراتية كانت خاطئة لكنهما لم يعتبرا الى الآن رغم تجلي كل شيء”.

وأكد السيد الحوثي “عندما يكون تحالف العدوان في مأزق أخلاقي وميداني وسياسي يأتي من الأمم المتحدة خطابًا نحو اليمنيين بوقف الإقتتال بينهم”.

وعدّ المتورطين في خيانة البلد هم تحت إمرة السعودي ولا يمتلكون أيّ صلاحيات وهم يقرون بذلك، ولفت إلى أنه “في المحافظات المحتلة فكل من يعمل معهم بمختلف صفاتهم يخضع لأبسط ضابط سعودي كما يجري في مأرب”.

واشاد السيد الحوثي بدعم الجمهورية الاسلامية الايرانية سياسيا ومعنويا لبلاده وكذلك سلطنة عمان التي وصفها بالجار الطيب كما اشاد بمواقف حزب الله لبنان وأمينه العام السيد حسن نصر الله الداعمة لبلاده في مواجهة العدوان.

وشدد على ان اليمن، في العام السابع من العدوان، قد أحرز التقدم في مجالات شتى منها التصنيع الدفاعي والصمود في مختلف المجالات السياسية والمعنوية والاقتصادية.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق