رئيس الوزراء حول استعراض مسلحين في بغداد
سياسة ـ الرأي ـ
علق رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، السبت، على استعراض فصيل مسلح أول أمس في العاصمة بغداد.
وقال الكاظمي، إن “الحكومة تعمل على جعل العراق لأن يكون ساحة يكون ساحة للقاء والسلام وألا يكون ساحة لتصفية الحساب”.
وأضاف: “لن نسمح أن يكون العراق ساحة للحرب ونحتاج ان نتعلم من تجربة اليمن”، مؤكداً أن “العراق لن يكون يمناً آخر ولن نسمح أن يكون مثل اليمن، وأن البعض حاول أن يجعل العراق ساحة للخلافات الإقليمية والدولية وقمنا بمحاربة تلك المحاولات”.
ولفت الكاظمي، إلى أنه “يجب أن نبحث عن حلم عراقي جديد يؤسس لمفهوم الدولة والمواطنة مع مساواة لجميع العراقيين أمام القانون”.
وبين، أن “استعادة الدولة يعني وجود أطراف متضررة، وبكل تأكيد من يتضرر يحاول أن يقاوم للحظة الأخيرة”، مردفا: “أتخذنا سياسية الصبر والحسم، وإعادة الثقة للأجهزة الأمنية لإيقاف هذه الجماعات، وقمنا بإجراءات مهمة جداً وقد نجحنا بها”.
وأوضح: “كان هناك تخبط في توضيح ما حدث، لا مجال لأي طرف يريد أن تكون خارج إطار الدولة، وهذا يحتاج إلى الوقت والصبر”. في إشارة الى أستعراض فصيل مسلح يوم أمس.
وعن الانتشار الأمني الأخير، قال الكاظمي: “شاهدتم الانتشار الأمني في يوم أمس، واليوم سوف نستمر بفرض هيبة الدولة، ومنع تكرار هذه الجماعات”.
وأشار في جزء من الحوار إلى أن “هناك محاولة أو سوء تقدير من البعض، للاستحواذ على السلطة وتصفير بعض نشطاء المجتمع المدني وهذا الوضع أنتج حكومة مطلوب منها باتفاق مع الكتل السياسية والقوى الشعبية أن تؤسس لانتخابات نزيهة مبكرة عادلة وتقوم بواجبها بتوفير هذه الظروف والوضع الأمني ضامن لانتخابات نزيهة ووضع اقتصادي يحمي ويوفر الظروف للانتخابات”.
وتابع: “جئنا بهذه الظروف والبعض يراهن على فشل هذه الحكومة أو محاولة إعاقة أي عمل واتخذنا قرارات جريئة بتوفير بيئة وتقديم مجموعات إصلاحات تبدأ بالورقة البيضاء وهي ورقة اصلاح إداري اقتصادي في مؤسسات الدولة العراقية”.
وقال، إن “العراق لم يتعرض إلى عملية تحديث بنظامه منذ عقود طويلة وهذه أول مرة هناك ورقة إصلاح تقدم فيها إصلاحات الجانب الإداري والاقتصادي”.انتهى