التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 24, 2024

قادة الأحزاب الإسرائيلية يرفضون التنازل لإنجاز تشكيل الحكومة 

وكالات ـ الرأي ـ
رجح كاتب إسرائيلي أن تؤدي نتائج الانتخابات النهائية إلى لعبة مزدوجة لقادة الأحزاب الإسرائيلية، بين محاولة تشكيل ائتلاف حكومي مستقر من ناحية، والتأكيد من ناحية أخرى على أنهم غير متسببين في إجراء انتخابات خامسة.

وأضاف شموئيل روزنير في مقاله على هيئة البث الإذاعي والتلفزيوني “كان”، أن “الأوساط الحزبية الإسرائيلية باتت تتداول جملة من الاحتمالات والسيناريوهات، أكبرها الجولة الخامسة من الانتخابات، والمتوسط تحالف يقوده شخص آخر غير بنيامين نتنياهو، والضعيف ائتلاف بقيادة الأخير، رغم أن الاحتمالية العالية لا تعني اليقين النهائي”.

وأكد أنه “لا يمكن القول على وجه اليقين إنه ستكون هناك انتخابات خامسة، لكنه يبقى احتمالا قويا في ضوء الظروف التي تغيرت، رغم أنه ليس الأكثر المرغوب بحدوثه، صحيح أنه ليس الاحتمال الوحيد الممكن، لكنه الأرجح”.

وأوضح أن “الانتخابات الخامسة تبدو مرجحة؛ لأنه لا يوجد أحد من الأحزاب الإسرائيلية لديه تحالف يمكن تشكيله دون مواجهة جدار عال من اللااحتمالية، فمن الصعب جدا رؤية نفتالي بينيت زعيم حزب يمينا يجلس في الائتلاف مع أحزاب ميرتس والقائمة المشتركة، أو أن تتخلى شاس عن ولائها لليكود ونتنياهو، ويكاد يكون من المستحيل رؤية ميرتس جالسة مع إيتمار بن غفير أو يائير لابيد”.

وأشار إلى أن “ما سيحدث في الأسابيع المقبلة سيكون لعبة مزدوجة لجميع المشاركين في المشاورات الحزبية، وهي لعبة لها هدفان: الأول دراسة جدوى تشكيل تحالف إسرائيلي مستقر، والثاني التأكيد على أن اللوم على عدم تشكيل ائتلاف لن يلقى على عاتقهم، لذلك لن يقول أحد لا لأي عرض، بل سيقول الجميع: “نعم، ولكن”.

وأضاف أن “لابيد سيعلن تأييده للتحالف الحكومي، لكنه سيضع شروطا، أهمها ألا يكون بقيادة بيني غانتس، في حين أن أفيغدور ليبرمان سيكون قادرا على الموافقة على الحكومة، ولكن بشروطه الخاصة، دون الانصياع لمطالب يهودوت هتوراة، وفي حالة بينيت، فسيكون قادرا أيضا على قول نعم للتحالف، ولكن بشرط وجود تحالف يميني تحت قيادته، وكذلك أعلن بيتسبئيل سموتريتش تأييده للائتلاف، فقط دون رئيس وزراء”.

ولفت إلى أن “جميع رؤساء الأحزاب الإسرائيلية يريدون ائتلافا، لكن هذا الائتلاف لا يمكن تشكيله، أو أنه من الصعب جدا تشكيله، ما يطرح أسئلة حول عدم قدرته على البقاء والاستقرار، ولذلك فقد تضاءل احتمال تأسيسه كثيرا بعد أن اتضح التعادل بين الكتل الحزبية الإسرائيلي”.

وأكد أن “كل هذه الفرضيات تذهب باتجاه ترجيح أن الانتخابات الخامسة هي النتيجة الأكثر تحققا، لكن المشكلة أن واحدا من التحالفات التي قد يتم تشكيلها، وحظيت بأعلى احتمالية، لم تعد ذات صلة، لأن الأرقام لا تسمح بتشكيل ائتلاف يميني، ما لم يتم إضافة عوامل أخرى”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق