التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 23, 2024

الشرطة البحرينية تفرق تظاهرة نسائية لأهالي المعتقلين السياسيين 

سياسة ـ الرأي ـ
فرقّت الشرطة في البحرين تظاهرة نسائية لأهالي المعتقلين السياسيين في سجن جو المركزي.

وكانت التظاهرة قد خرجت لليوم الثالث على التوالي للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين، بعد تفشي فيروس كورونا في السجن، وتزايد أعداد المصابين.

وخرجت عوائل المعتقلين السياسيين في تظاهرات عمّت مختلف المناطق طالبت، فيها بالكشف عن مصير أبنائها في السجون، وبالإفراج عنهم .

واعتصمت عائلات قرابة 120 معتقلاً في قرية بني جمرة، وطالبت بالإفراج عن أبنائها المهدّدين بالإصابة بفيروس كورونا، ولا سيّما بعد تأكيد إصابة 3 معتقلين من بني جمرة بالفيروس حتى الآن، فيما هناك 10 مخالطين ومنهم قيد الانتظار للفحص.

التظاهرات خرجت أيضاً في قرية دمستان التي لديها 45 معتقلاً سياسياً.

وفي كرزكان، اعتصمت والدة المعتقل عبد العزيز عبد الرضا في القرية لتطالب بالإفراج عن ابنها المحكوم بالمؤبد (قضى قرابة 10 سنوات من محكوميته)، ويعاني عبد الرضا من آلام بالرأس ونوبات من التشنج وحياته في خطر بسجن جو مع احتمالية إصابته بفيروس كورونا.

وبدأ أهالي المعتقلين بالاعتصامات يوم الأحد الماضي، أمام مبنى أمانة التظلمات في العاصمة المنامة، معبّرين عن قلقهم لما يعانيه أبناؤهم في السجن وسط تفشي فيروس كورونا بشكل سريع، لكن عدداً من منتسبي وزارة الداخلية من الشرطة والمخابرات أخذوا أسماء المعتصمين، ومنعوهم من التجمّع، بحجّة أن القانون يمنع التظاهر في العاصمة المنامة، بسبب إجراءات كورونا.

وفي بلدات الدّراز وكرانة والمالكية، نظّم الأهالي الوقفات على شارع البديّع الرئيسيّ تضامناً مع أبنائهم المعرّضين لخطر كورونا في السجون.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق