التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

نائب عن الفتح: انتخابات الخارج غير مؤثرة وتكلف عبئا ماليا كبيرا والغاؤها كان صحيحا 

سياسة ـ الرأي ـ
عدت كتلة الفتح البرلمانية، الثلاثاء، أن انتخابات الخارج غير مؤثرة وتكلف عبئا ماليا كبيرا والغاؤها كان صحيحا.
وقال النائب عن الكتلة، أحمد الكناني، إن كتلته “قطعت الطريق امام التوجه البرلماني للطعن بقرار مفوضية الانتخابات المتضمن إلغاء تصويت المقيمين في الخارج بالانتخابات المقبلة”، واصفا القرار بـ”الصحيح” في هذا التوقيت، لانه يستبعد الاشكاليات التي تحدث في كل مراحل الانتخابات والاتهامات في التزوير”.
وأضاف أن “انتخابات الخارج كان من الافضل ان يتم الغاؤها لتفادي الكثير من المعوقات اضافة الى انها عبء كبير على موازنة الدولة”، منوها بان “نسبة مشاركة المقيمين بالخارج متدنية ولا ترتقي الى مستوى التكاليف المالية التي تنفق عليها”.
وعد الكناني “نتائج انتخابات الخارج بانها “غير مؤثرة”، مشيرا الى ان “اجراءها بشكل نزيه سيخرج العراق من كل الازمات”.
وجاء رد كتلة الفتح، بعد ان اعرب رئيس كتلة الرافدين النيابية يونادم كنا عن اسفه لهذا القرار، واصفا إياه بأنه خاطئ.
واشار كنا في تصريح صحفي الى ان هناك توجها برلمانيا نحو المحكمة الاتحادية للطعن بالقرار، مؤكدا اننا سنلتقي المفوضية بغية استعادة حقوق العراقيين.
وأوضح يونادم أن العملية الانتخابية يشارك في إنجاحها وتهيئة الأرضية لها ثلاثة أطراف ، الحكومة ومفوضية الانتخابات والبرلمان.
وفي اواخر الشهر الماضي، قررت المفوضية العليا للانتخابات، إلغاء تصويت المواطنين المقيمين في الخارج، وبررت القرار بوجود صعوبة في تسجيل الناخبين العراقيين في الخارج بايومتريا (إلكترونيا) خلال الفترة المتبقية على انتهاء عملية التسجيل، وهي 40 يوما فقط.
واعتذرت وزارة الخارجية، وفق ما اعلنت عنه المفوضية عن إجراء الاقتراع في السفارات والقنصليات العراقية لاستحالة إقامتها في المرحلة الراهنة؛ بسبب الظروف الصحية الحرجة التي تفرضها جائحة كورونا، وضيق الوقت المتاح لعملية فتح حسابات جارية باسم مكاتب المفوضية خارج العراق.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق