ب 5 خطوات.. كيف نواجه الكسل والتأجيل 

يعاني الكثير منا وفي أوقات معينة من الكسل، فنتجنّب أيّ مسؤولياتٍ قد تجعلُنا غير مُرتاحين، ولكن، لا عليكم، هُنالك عِدة طٌرقٍ واقعية لمُحاربة الكسل والتأجيل.. فما هي؟

1- إنجاز الجُزء الأسوأ اولاً

تخيّل الجُزء الأصعب وكأنهُ وحشٌ ضخم يحُدّق لك في عينيك، والأجزاء السهلة ككائناتٍ أصغر بكثير، تتقافز من حوله، واجه الوحش اولاً. ستُعطيك هزيمتُه دفعة رهيبة من الثقة بالنفس والشعور بالإنجاز، وستستمتع بعدها بالتغلّب على الكائنات الصغيرة التي بالكادِ تُشكلُ خطراً.

2- وضع بدايةً أخرى لليوم

ربما لاحظت من قبل كيف أن صباح اليوم يمُر عليك ، فيُخبرك أن الأوان قد فات لعمل أي شيءٍ مُفيد، ساحباً معُه فترة ما بعد الظُهر وبقية اليوم، يُمكنك التغلّب على هذا بوضع ميعادٍ ثانٍ للبداية الفعلية ليومك، تُقرر فيه –مع مشروبٍ به بعض الكافيين- أن تصُب جلّ تركيزك على إتمام المهام الأكثر إلحاحاً فالأقل.

3- تصغير المهام المطلوبة

قُم بإعطاء المهام حجمها المُناسب فقط، لا أكثر ولا أقل. إن لم تكن الجودة مطلوبة، فتعامل معها على هذا الأساس.

4- تكوين جمهور

من السهل دائماً أن تتخاذل عندما يكون التزامك تجاه نفسك فقط. ولكن، إن أشركت صديقاً فيما تفعل، سيساعدك ذلك كثيراً.

5- التركيز

ربما صادفت مهمة أو مشروعاً مُخيفاً في ضخامته، فتجمدّت أمامه، لا تدري كيف يُمكن أن تشرع في العمل فيه. حسناً، والحلٌ: تحديد عشرُ دقائق، واجعل جلّ تركيزك فيهم على إتمام مرحلةٍ مُعينة مما عليك إنجازُه. تجاهل فيهم أياً من كان -أو ما كان- حولك.