التحديث الاخير بتاريخ|الثلاثاء, نوفمبر 5, 2024

ضجة في كيان الاحتلال بعد إشعال جندي سابق النار في نفسه أمام وزارة الدفاع 

وكالات ـ الرأي ـ
تصدر اسم “إيتسيك سعيديان” الأخبار في وسائل الإعلام الإسرائيلية منذ مساء أمس الاثنين، بعدما أشعل النار في نفسه أمام مكتب وزارة الدفاع في مدينة بيتح تكفا وسط “إسرائيل”.

يعاني سعيديان (26 عاما) وهو مقاتل سابق في الكتيبة 13 في لواء النخبة الإسرائيلي “غولاني” من عجز ناجم عن خدمته العسكرية، حيث أصيب باضطراب ما بعد الصدمة (بوست تروما) من جراء مشاركته في عملية “الجرف الصامد” في قطاع غزة عام 2014 ورؤيته لسبعة من أصدقائه الجنود وهم يقتلون خلال ليلة واحدة على أيدي الفصائل الفلسطينية في معارك ضارية شهدها آنذاك حي الشجاعية شرقي قطاع غزة، بحسب قناة “كان” الإسرائيلية.

وبعد الحرب، اعترف الجيش الإسرائيلي بسعيديان كمعاق بنسبة 25% لكن الجندي السابق سعى إلى اعتراف الجيش بإعاقته بنسبة 50% للحصول على إعانة شهرية تساعده في مواجهة متطلبات الحياة، وهو ما رفضه الجيش.

ويرقد سعيديان حاليا بعدما خلفت النيران حروقا وصفت بالخطيرة في جميع أنحاء جسده في مستشفى شيبا في حي تل هشومير قرب تل أبيب.

من جانبها علقت تمنا سموئيلي، التي رافقت إيتسيك لمدة عامين كجزء من منظمة تساعد الأشخاص بعد الصدمات على إعادة بناء حياتهم، على الحادث.

قائلة لصحيفة “يديعوت أحرونوت”: “على الرغم من أن ما قام به إيتسيك عمل مفاجئ، إلا أنني لم أتفاجأ صراحة، لقد حارب في الشجاعية ولم يتلق أي دعم من وزارة الدفاع. وفي الليل كان يعاني من كوابيس شديدة. لقد عادت إليه المشاهد من الشجاعية ولم يستطع النوم. كان من الصعب عليه العمل أثناء النهار”.

من جانبه أوعز وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس باجراء تحقيق مستفيض في ملابسات الحادث.

وعقب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالقول إنه سيعمل على إدخال تعديلات جذرية شاملة على آلية تعامل الدولة مع احتياجات جنود الجيش الذين أصيبوا بعجز جسدي أو نفسي، معبرا عن صدمته مما حدث.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق