التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 8, 2024

تقرير إسرائيلي يعترف بالعجز في مواجهة الطائرات المسيرة 

وكالات ـ الرأي ـ
قالت كاتبة إسرائيلية إن “مراقب الدولة كشف أن خطط حماية القواعد والمرافق من تهديد الطائرات بدون طيار لم يتم تنفيذها بالشكل المطلوب، إضافة إلى ذلك، فإنه لم يتم الانتهاء من التنظيم في هذا المجال، ومعظم طياري الطائرات الشراعية لا يحتاجون إلى تصاريح للطيران”.

وأضافت ليا سبيلكين في تقريرها على موقع القناة 12، أن “تقرير مراقب الدولة نتنياهو أنغلمان حول المؤسسة العسكرية الذي نشر، يحذر من أن “إسرائيل” غير مستعدة للتعامل مع تهديد الطائرات المسيرة من دون طيار”، مشيرا إلى أن “حماية المنشآت الأمنية من هذا التهديد ليس كافيا، خاصة أن هذه الطائرات تحلق أحيانا بعناصر مدنية، ويلاحظ أنه في كلا المجالين لم تنفذ الإجراءات على النحو المطلوب”.

ولفتت إلى أنه “بالإضافة إلى ذلك، يشير المراقب في تقريره إلى مناطق نيران الجيش الإسرائيلي، حيث لاحظ أن العديد من المواقع الأثرية قد تضررت أثناء تدريبات الجيش في شمال “إسرائيل”، كما أنه انتقد إجراءات تعيين المدراء التنفيذيين في هيئة صناعة الطيران”، موضحا أن “التأهب الإسرائيلي للدفاع ضد تهديد الطائرات المسيرة ليس كما ينبغي، وبالتالي فقد باتت هذه الطائرة تصنف أنها تهديد أمني للطيران المدني الإسرائيلي”.

وأكدت أنه “رغم تحذير مراقب الدولة في عام 2017 من أنه لا يوجد حاليًا أي رد في “إسرائيل” على العلاج المناسب لمشكلة الطائرات المسيرة، إلا أن الشرطة وسلطة الطيران المدني لم يحسموا المشكلة كما هو مطلوب، وبالإضافة إلى ذلك، لم تقم الشرطة بصياغة قدرات للتعامل مع هذه الطائرات، في ظل التهديد الذي قد تشكله كجزء من الحوادث الأمنية المفاجئة”.

وأوضحت أنه “تم تجهيز الجيش الإسرائيلي بأنظمة مضادة للطائرات المسيرة بأقل من ربع المبلغ المطلوب لحماية معسكرات ومنشآت الجيش الإسرائيلي، مقارنة بالحاجة المقدمة في قسم العمليات، ونتيجة لذلك، فإنه يشير تقرير المراقب إلى أن هناك خوفًا من أنه في حالة تهديد الطائرة المسيرة لمعسكر أو منشأة تابعة للجيش الإسرائيلي، فلن تتمكن أطقم الأمن من الدفاع عن إسرائيل بشكل صحيح”.

وأشارت إلى أن “تقرير المراقب انتقد عدم تنسيق الحدود الأمنية، رغم استثمار 87 مليون شيكل في خطة الاستجابة التكنولوجية لتهديد الطائرات بدون طيار، ورغم أن الميزانية الأولية المخططة للقضية كانت 150 مليون شيكل، فإن الخطة لم تقدم استجابة للتهديد، وإجراءات الحماية الأمنية، لأن ما هو قائم اليوم لا يتوافق مع توصيات الفريق الوطني للحماية من تهديد الطائرات في إدارة القوات الجوية”.

وختمت بالقول إنه “بالإضافة إلى ذلك، وبسبب الخلاف بين القوات الجوية وسلطة الطيران المدني، تأخر الإجراء التنظيمي لتشغيل الطائرات المسيرة، وبحلول نهاية المراجعة، خاصة في يونيو 2020، اتضح أن معظم الطائرات غير المسيرة في إسرائيل غير مسجلة، ومعظم طياريها ليسوا مطالبين بالحصول على أي تصريح لإطلاق طائراتهم في الأجواء الإسرائيلية”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق