التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 8, 2024

فصائل فلسطينية: قضية الأسرى ستبقى على رأس الأولويات 

سياسة ـ الرأي ـ
أعلنت حركة حماس أن “أكثر من 4450 أسيراً لا زالوا يعيشون المعاناة في سجون المحتل المختلفة، بينهم 140 طفلاً، و37 أسيرة، و440 أسيراً إدارياً، و541 أسيراً محكومون بالسجن المؤبد، وأكثر من 700 أسير مريض تهاجمهم الآلام وجرعات الإهمال الطبي”.

وفي بيان لها في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني اليوم السبت، أكّدت أن قضية الأسرى “كانت ولا تزال أولى أولوياتنا”، وحملّت الحركة “العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن جرائمه الممنهجة ضد الأسرى”، مشيرة إلى “أنّ تلك الجرائم المستهدفة لحياة الأسرى وكرامتهم هي سياسة رسمية وبتوجيهات مباشرة من حكومة الاحتلال”.

حماس رأت أن “اعتقال واستدعاء الاحتلال لمرشحي انتخابات المجلس التشريعي ولا سيما قائمة “القدس موعدنا” هو تدخّل سافر في الشأن الفلسطيني الداخلي، ومحاولة تشكيل حجر عثرة أمام العملية الانتخابية بقصد التأثير عليها ومنع إجرائها”.

“الجهاد الإسلامي”: تحرير الأسرى واجب ديني ووطني

من جهتها، أصدرت حركة الجهاد الإسلامي كذلك بياناً بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، وأكدت فيه أن “تحرير الأسرى واجب ديني ووطني، لا تسقطه كل المؤامرات”.

وأكّدت أن “معركة التحرير مستمرة ومتواصلة رغم كل العذابات والتضحيات التي يدفعها شعبنا وفي مقدمته الأسرى الأبطال”.

وشدد بيان الحركة كذلك على أن “قضية الأسرى هي قضية إجماع وطني، وستبقى على رأس أولويات العمل المقاوم”.

ويُحيي الفلسطينيون يوم الأسير الفلسطيني في 17 نيسان/ أبريل من كل عام.

وقد اعتمد هذا اليوم من قبل المجلس الوطني الفلسطيني عام 1974، باعتباره يوماً وطنياً من أجل حرية الأسرى ونصرة قضيتهم العادلة.

“الشعبية” تدعو لسن قانون عاجل يحمي حقوق الأسرى

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين دعت إلى اتخاذ “كل الإجراءات المناسبة لرعاية ذوي الأسرى وأبنائهم وضمان حقوقهم وتعزيز صمودهم بمختلف الأشكال، بما يستوجب بشكلٍ عاجل سن قانون يحمي حقوقهم”.
كما أكدت على “ضرورة الاستجابة لنداء الحركة الأسيرة، بضرورة توظيف كل طاقاتنا وجهودنا وعملنا في إطار إنجاز إعادة بناء مؤسساتنا الوطنية وفي المقدمة منها منظمة التحرير على أساس استراتيجية وطنية مقاومة، وما يتطلبه ذلك من نجاح إجراء الانتخابات”.

“الديموقراطية”: الاستمرار بالتنسيق الأمني لم يعد مقبولاً

وأصدرت الجبهة الديموقاطية لتحرير فلسطين، بياناً قالت فيه إن “أسرانا في سجون إسرائيل هم الخط الأول في الاشتباك اليومي مع سلطات الاحتلال، وهم العنوان الكبير لصلابة شعبنا وعنفوانه، وثباته على التمسك بحقوقه الوطنية المشروعة أياً كانت التضحيات”.

وقالت الجبهة: “إنه لم يعد مقبولاً، لا سياسياً، ولا قانونياً، ولا أخلاقياً، أن يقبع في سجون الاحتلال الآلاف من أبناء شعبنا الأسرى، نساء وأطفالاً وشيوخاً، مضى على أسر بعضهم واعتقالهم ما يزيد على 4 عقود من الزمان، في الوقت الذي مازالت فيه السلطة الفلسطينية تلتزم استحقاقات اتفاق أوسلو في التنسيق الأمني مع سلطات الاحتلال”.

“الأحرار”: للتحرك الفاعل لإنقاذ حياتهم وفضح العدوان

بدورها، حملّت حركة الأحرار “الاحتلال المسؤولية الكاملة عن عدوانه المتواصل على أسرانا وسياساته الإجرامية المُمنهجة ضِدهم، والتي لن تسقط بالتقادم وسيدفع الاحتلال ثمنها ولو بعد حين”.

ومن هنا أكدت الحركة أنه على “المؤسسات الحقوقية والإنسانية الفلسطينية والعربية والدولية تحمّل مسؤولياتها أمام معاناة أسرانا، والتحرك الفاعل لإنقاذ حياتهم وفضح عدوان الاحتلال وانتهاكاته لحقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية، والضغط لوقف سياسة العزل الانفرادي والاعتقال الإداري والإهمال الطبي خاصة بحق الأسرى المرضى”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق