مسؤول أميركي: وفود الاتفاق النووي المفاوضة تحتاج إلى العودة إلى عواصمها للتشاور
وكالات ـ الرأي ـ
قال متحدث باسم وزارة الخارجية إن من المتوقع أن تصل المحادثات في فيينا إلى نقطة هذا الأسبوع تحتاج فيها الوفود المتفاوضة إلى العودة إلى عواصمها للتشاور.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إنه يتوقع أن تصل المحادثات في فيينا بالنمسا إلى نقطة تحتاج فيها الوفود إلى العودة إلى عواصمها لإجراء مشاورات في وقت لاحق من هذا الأسبوع ، لكن من غير الواضح متى سيحدث هذا الاتفاق و في أي يوم سيحدث بالضبط.
وقال في مقابلة مع شبكة سكاي نيوز: “لقد كانت المحادثات في فيينا شاملة ومدروسة”.
من جهة اخرى أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، الاثنين، أن المحادثات في فيينا متواصلة، وأن الولايات المتحدة وإيران حددتا هدفا مشتركا وهو العودة إلى الالتزام المتبادل بخطة العمل الشاملة المشتركة.
وقال المتحدث، الذي رفض الكشف عن اسمه لقناة الحرة، “نحن منخرطون بشكل بناء في عملية دبلوماسية لتحقيق هذا الهدف”.
وأضاف أنه وخلال الأسبوعين الماضيين فإن “الوفد الأميركي برئاسة المبعوث الأميركي الخاص للشأن الإيراني روبرت مالي يستكشف مقاربات ملموسة تتعلق بالخطوات التي سيتعين على إيران والولايات المتحدة اتخاذها للعودة إلى الامتثال المتبادل”.
وأوضح أن “المناقشات المستمرة شاملة ومدروسة وإن كانت غير مباشرة”.
وقال”لقد تبادلنا الأفكار بين الوفود الحاضرة ولم تحدث اختراقات لكننا لم نتوقع أن تكون هذه العملية سهلة أو سريعة”.
وتوقع المتحدث “أن تعود الوفود في وقت ما هذا الأسبوع إلى العواصم لإجراء مشاورات” لكنه استطرد قائلا “لا نعرف متى بعد”.
وشهدت المفاوضات حول الملف النووي الإيراني في فيينا “تقدما”، وفق ما أفاد، السبت، مشاركون فيها، وذلك غداة بدء طهران تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 بالمئة.
ويهدف الحوار بين ممثلي الصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والمملكة المتحدة وإيران إلى تحديد عقوبات يجب على واشنطن إلغاؤها وتدابير يجب على طهران اتخاذها للعودة إلى الالتزام بالاتفاق.
انسحب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أحاديا من الاتفاق عام 2018 وأعاد فرض الحظر على إيران، لكن بايدن يريد الرجوع عن القرار بشرط أن تعاود الجمهورية الإسلامية الالتزام بتعهداتها الواردة في الاتفاق التي تخلّت عنها تدريجيا.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق