التحديث الاخير بتاريخ|الخميس, نوفمبر 7, 2024

موقع سترايف الامريكي يسلط الضوء على كيفية استخدام “داعش” للنساء 

وكالات ـ الرأي ـ
اكد موقع سترايف الامريكي انه وفي معظم الدراسات الاكاديمية بشأن الارهاب فان هناك ميل للتغاضي عن الدور الذي تلعبه النساء في التنظيمات الارهابية على الرغم من شغلها ادوارا متنوعة تتراوح ما بين تقديم الدعم اللوجستي الى التجسس وولادة جيل جديد من المقاتلين الارهابيين .
وذكر التقرير ان ” الايديولوجيا التي تحكم مختلف التنظيمات اسهمت في التأثير على نوع الادوار التي تشغلها النساء على سبيل المثال ، في المنظمات اليسارية ، تميل النساء إلى شغل مناصب عملياتية أكثر من المنظمات التكفيرية ، لكن هذا الدور تغير لدى داعش من كونهن زوجات وأمهات للمقاتلين إلى أدوار قتالية أكثر بسبب الضرورة التشغيلية نتيجة الخسائر التي منيت بها الجماعات الارهابية في العراق وسوريا وبتعبير أدق ، حتى عام 2019 ، عندما فقدت داعش آخر قطعة من الاراضي التي تحتلها ، سافرت العديد من النساء للانضمام إلى الجماعة الارهابية على الرغم من العنف الاستثنائي الذي يمارسه ضد النساء”.
واضاف انه ” وعلى الرغم من ان داعش صنف من اسوأ مرتكبي جرائم العنف القائم على النوع الاجتماعي في العالم فإن النساء يدعمن التنظيم من خلال أدوار مختلفة، فقد وجدت الابحاث انه ومنذ عام 2015 كان 15 بالمائة من المهاجرين الطوعيين إلى التنظيم الارهابي من النساء ، مما يجعل من النساء ينظر اليهن كعميلات مستقلات سافرن عن طيب خاطر من الغرب للقتال من أجل المنظمة الارهابية”.
واوضح التقرير ان ” دور النساء في داعش عام 2014 كان يتلخص في انجاب اكبر عدد ممكن من الاطفال لتكوين جيل قتالي جديد من الارهابيين في ظل ما يسمى بالخلافة وعليه ، كان من الشائع أن تحتفل نساء داعش بموت أزواجهن ، وفي نفس الوقت ، يتزوجن مرة أخرى في أسرع وقت ممكن”.
وبين التقرير ان ” داعش كانت تعارض فكرة المساواة بين الجنسين وتعليم الإناث ، الأمر الذي يؤدي إلى التخلي عن القيم الأسرية ، و على الرغم من أن النساء في داعش كان عليهن بناء الأمة والحفاظ عليها ومن الناحية النظرية ممنوعات من الأدوار القتالية لكن برز ما يسمى بلواء الخنساء ، بصفته الحسبة او قوة شرطة ، حيث كن يقمن بدوريات في الشوارع والبنادق في اكتافهن”.
واردف ان ” داعش اعتمد استراتيجية قائمة على المجندات الغربيات من أجل تحفيز المزيد من النساء من الخارج للانضمام إلى التنظيم. كانت هؤلاء النساء أيضًا مسؤولات عن مساعدة العضوات المحتملات حديثًا في المشكلات الفنية حول ما يجب إحضاره معهن وما لا يجب إحضاره ، وأي لقاحات قد تكون مطلوبة ، وتوجيههن خلال العملية برمتها”.
وواصل التقرير ان ” داعش بدأ يغير الدور القتالي للنساء عام 2017 عندما بدأ التنظيم ينهار نتيجة الخسائر الجسيمة التي لحقت به في العراق وسوريا عندما أصبح مشاركة المرأة في العمليات القتالية بسبب الضعف أمرًا مسموحًا به في ظل الظروف القاسية التي كانت تمر على التنظيم الارهابي كما أصبحت بعض النساء انتحاريات نتيجة الخسائر المستمرة “. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق