“حماس”: المقاومة حاضرة لرد العدوان وتثبيت المعادلة
سياسة ـ الرأي ـ
أكد الناطق باسم حماس عبد اللطيف القانوع أن “العدوان الإسرائيلي الجديد على غزة محاولة يائسة لكسر إرادة شعبنا”.
وقال القانوع إن “المقاومة الفلسطينية حاضرة لرد العدوان وتثبيت المعادلة مع الاحتلال ومنعه من التغول على شعبنا”، لافتاً إلى أن “الشعب الفلسطيني ومقاومته ملتحمان مع أهلنا المقدسيين في معركتهم مع الاحتلال دفاعاً عن الأقصى”.
بدوره قال المتحدث باسم حماس فوزي برهوم إن “كل جرائم وانتهاكات الاحتلال لن تثني شعبنا عن مواصلة النضال والمقاومة، ومواصلتها بكافة أشكالها دفاعاً عن القدس والأقصى وعن حقوقه وحريته مهما كلف ذلك من ثمن”.
وأضاف أن “رد المقاومة يأتي في إطار كسر معادلات الاحتلال الذي يتحمل كل تداعيات ونتائج استمرار التصعيد”، محذراً “الاحتلال من الاستمرار في التصعيد ومن أي حماقات من شأنها المساس بأهلنا في القدس والأقصى”.
كما حمّل برهوم “الاحتلال مسؤولية وتداعيات الأعمال الاستفزازية العنصرية لجنوده ومستوطنيه بحق المقدسيين”.
هذا وأفاد مراسل الميادين في غزة أفاد بأن المقاومة كثفّت فجر اليوم عمليات إطلاق الصواريخ باتجاه مستوطنات غلاف القطاع.
وأعلنت الوحدتان الصاروخيتان في كتائب الشهيد أبو علي مصطفى وكتائب المقاومة الوطنية قصف المستوطنات بالقذائف الصاروخية، وقالتا إنه يأتي “رداً على القصف الإسرائيلي لقطاع غزة وجرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني”.
وشنت قوات الاحتلال عدة غارات على القطاع واستهدفت مدفعيتها مناطق متفرقة من غزة.
وبموازاة ذلك، أفادت مراسلة الميادين بخروج تظاهرات غاضبة قرب حاجز قلنديا جنوب رام الله في الضفّة الغربيّة وفي مدينتي بيت لحم و طولكرم، دعماً للقدس وتنديداً باعتداءات شرطة الاحتلال على الفلسطينيين.
مراسلتنا أفادت بامتداد المواجهات إلى البيرة وبيت لحم وجنين وطولكرم وقلقيلية وعزون ورام الله، وبأن هناك مؤشرات إلى اتساع مناطق المواجهة دعماً لأهالي القدس وللدفاع عن المقدسات.
كما تحدثت عن مسيرات شبابية وهتافات في شارع صلاح الدين، وأيضاً عن مهاجمة مبنى المحكمة المركزية الإسرائيلية.
بالتوازي، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن وقوع 8 جرحى خلال المواجهات في محيط البلدة القديمة بالقدس المحتلة.
وتستخدم قوات الاحتلال القوة لتفريق المحتجين الفلسطينيين قرب بيت لحم.
وجاء ذلك بعد إصابة نحو 100 مقدسي نتيجة اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي عليهم حتى فجر أمس الجمعة، واغلاق شرطة الاحتلال باب “حطة” أحد الأبواب الرئيسة المؤدية إلى المسجد الأقصى، وأقامت الحواجز العسكرية ومنعت المصلين من دخوله للصلاة.
هذا وقالت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية إن القدس والأقصى خط أحمر وللمقاومة الكلمة الفصل.
كما قالت كتائب الشهيد عز الدين القسام للمرابطين وسكان القدس: “لتعلموا أيها الأبطال أن من خلفكم مقاومة صلبة ومتأهبة، ستشكل لكم ولأقصانا وعاصمتنا المقدسة سيفاً ودرعاً، فمعركتكم معركتنا ودمكم دمنا ونبضكم نبضنا”.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق