التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 24, 2024

إعلام الاحتلال: أحداث القدس قد تشعل الأوضاع بالعالم الإسلامي 

سياسة ـ الرأي ـ
قال المحلل في صحيفة “إسرائيل اليوم”، يوئاف ليمور، إن التقديرات التي أجراها مسؤولون في حكومة الاحتلال، يوم أمس، اتفقت على أن الأحداث في القدس المحتلة هي الدافع وراء التصعيد، خلال اليومين الماضيين.

وأضاف أنه “لا يمكن الفصل بين إطلاق الصواريخ من قطاع غزة وما يحدث في القدس المحتلة”، واعتبر أن “حماس رغبت بإيصال رسالة تضامن مع نضال المقدسيين، وسمحت بإطلاق الصواريخ تجاه مستوطنات غلاف غزة”، حسب وصفه.

وكشف أن “القلق الكبير” الذي ظهر خلال الاجتماعات الأمنية، يتركز حول أنه “لا يوجد أي سبب واضح لاندلاع المواجهات في القدس المحتلة”، وهذا يختلف عن المواجهات التي شهدتها المدينة في 2017، بعد قرار الاحتلال نصب بوابات تفتيش إلكترونية على أبواب المسجد الأقصى.

وتوقع أن يكون سبب المواجهات التي تشهدها المدينة حالياً، حلول شهر رمضان، أو الظروف التي خلقتها جائحة كورونا، أو مقاطع الفيديو التي ينشرها الشبان عبر تطبيق “التيك توك”، وقال: “إسرائيل” لا تملك أية أداة مثل إزالة البوابات الإلكترونية لتهدئة الأوضاع”.

ويرى ليمور أن استمرار الأحداث في القدس المحتلة لن يؤدي لاشتعال الأوضاع في قطاع غزة فقط ولكن في الضفة أيضاً، إضافة إلى الحدود الشمالية وربما العالم الإسلامي كله.

وأضاف أن القدس هي قضية كل مسلم، وقال إن “إسرائيل” يجب أن تحاول عدم جر الأحداث في القدس لحرب دينية، وخاصة مع اقتراب الانتخابات الفلسطينية، حيث من المتوقع أن تمنع “إسرائيل” السكان الفلسطينيين بالقدس من المشاركة بها.

واعتبر أن الخشية من اندلاع تصعيد على جبهات أخرى بسبب الأحداث في القدس المحتلة، دفعت رئيس أركان جيش الاحتلال، أفيف كوخافي، لإلغاء زيارته التي كانت مقررة للولايات المتحدة، للتناقش مع مسؤولين في الجيش الأمريكي حول القضية الإيرانية.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق