حزب بارزاني يحدد نقاطا تسببت بالخروقات الأمنية في بغداد وكركوك
سياسة ـ الرأي ـ
حدد الحزب الديمقراطي الكردستاني، بزعامة مسعود بارزاني، السبت، نقاطا تسببت بالخروقات الأمنية في بغداد وكركوك.
وذكرت كتلة الحزب في مجلس النواب، بحسب بيان تلقت *الرأي* الدولية نسخة منه، أنه “مرة اخرى يستهدف تنظيم داعش الارهابي مناطق مختلفة في محافظة كركوك ولكن بوتيرة اكبر وبعمليات اشد من سابقاتها في تطور ملحوظ في خططه الهجومية واختياره لمناطق قريبة من نفوذه منطلقا لعملياته ضد قوات البيشمركة والقوات الأمنية في المحافظة مما أسفر عن استشهاد وجرح عدد من قوات البيشمركة”.
وأضافت، أن “هذا التصعيد الخطير من قبل هذا التنظيم المجرم خاصة ضد قوات البيشمركة يؤكد جليا ان التنظيم يعيد نشاطه ويجمع شتاته ، مستغلا الفراغ الأمني في كركوك والظروف السياسية والامنية التي يعيشها العراق حاليا وهو مقبل على انتخابات برلمانية قادمة والدخول في جولات مفاوضات اتفاقية الحوار الاستراتيجي مع قوات التحالف مستغلين تباين المواقف من بقاء وخروج هذه القوات”.
وأردفت، أن “الوضع الامني في كركوك ومناطق المادة 140 يتطلب التنسيق المشترك والتعاون بين القوات الامنية وقوات البيشمركة وقوات التحالف الدولي من اجل ملاحقة عناصر التنظيم وخاصة في المناطق التي تشهد تواجدا لهم ويحصلون فيها على دعم هناك والتي تشكل جيوبا امنة لهم وتعتبر مركز انطلاق اغلب هجماتهم على المناطق الأخرى وخاصة محافظة أربيل”.
ودعت كتلة الديمقراطي، الحكومة الاتحادية الى “الاخذ بنظر الاعتبار هذا التطور الكبير والتصعيد في الهجمات ونوعيتها من قبل التنظيم واتخاذ الخطوات العاجلة للرد وتشكيل قوة مشتركة تضم القوات الامنية وقوات البيشمركة وقوات التحالف الدولي وزيادة اعدادها خاصة في المناطق التي تعتبر معقلا لهم وتفعيل الجهد الاستخباري وشن عمليات استباقية في هذه المناطق”.
وطالبت الكتلة، مجلس النواب ولجنة الامن والدفاع لـ”تفعيل دورهم و حث الحکومة الاتحادیة لاتخاذ الخطوات الضروریة للحد من ھذە الھجمات وتحیید ھذە التنظیمات الارھابیة المتطرفة”.انتهى