التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 8, 2024

اكاديمي نيجيري: الرياض وتل ابيب وواشنطن تتواطأ ضد المسلمين الشيعة في نيجيريا 

وكالات ـ الرأي ـ
اكد الناشط الاعلامي والاستاذ الجامعي النيجيري عيسى آدم وزيري بان الرياض وتل ابيب وواشنطن تتواطأ ضد المسلمين الشيعة في نيجيريا وتسعى للقضاء على زعيم الحركة الاسلامية فيها الشيخ ابراهيم الزكزاكي.

وفي حوار مع وكالة انباء “فارس” قال وزيري الاستاذ في جامعة “احمدو بِلو” والذي استشهد 4 من ابنائه في المجزرة التي ارتكبتها القوات النيجيرية في هجومها على حسينية “بقية الله” في مدينة زاريا في العام 2015 : ان هذا الحادث وقع في عهد الرئيس محمد بوهاري ورئيس الاركان المشتركة للجيش النيجيري توكور بوراتاي وحاكم مدينة زاريا نصير الروفاي ضد المسلمين الشيعة في نيجيريا وزعيمهم اي الشيخ ابراهيم الزكزاكي.

واضاف: انا اعد احد ضحايا الحادث باستشهاد 4 من ابنائي باسماء محمد وفاطمة وحسن وحسين الذين كانوا جميعهم في مرحلة الدراسة الجامعية، وقد استخدم الجيش النيجيري في هذا الحادث اسلحة حديثة لا تستخدم الا في الحروب بين الدول.

وتابع الاكاديمي النيجيري: في الفترة من 12 الى 14 ديسمبر عام 2015 فتحت قوات الجيش النيجري النار على المواطنين المظلومين من ضمنهم 4 من ابنائي ومن ثم اقتحمت منزل الشيخ الزكزاكي بغية قتله الا ان تلامذته انبروا للدفاع عنه حيث استشهد الكثير منهم.

وفي الرد على سؤال وهو انه لماذا لا يتم الافراج عن الشيخ الزكزاكي وزوجته بعد قرار المحكمة الاتحادية العليا بالافراج عنهما وحتى دفع تعويضات لهما لاعتقالهما بصورة غير قانونية بعد مضي نحو 6 اعوام على عملية الاعتقال، قال: ان الحكومة النيجرية هي عميلة لاميركا والكيان الصهيوني والسعودية ومن يؤيدون السلفية. هؤلاء حرضوا الحكومة النيجيرية الوهابية على ارتكاب المجزرة بهدف القضاء على التشيع في البلاد.

واضاف وزيري: ان الرئيس النيجري قام بنفسه بزيارة قطر بعد نحو اسبوع على المجرزة التي ارتكبت بحق الشيعة المسلمين في نيجيريا ليقدم تقريره الى اساتذته السلفيين والحادث الذي وقع في زاريا.

وقال الاستاذ الجامعي النيجيري: ان اميركا والسعودية والكيان الصهيوني يستهدفون حياة الشيخ الزكزاكي لذات السبب الذي يستهدفون فيه شعوب سوريا والعراق واليمن ويقتلونهم وبذات السبب الذي قتلوا الشيخ النمر.

يشار الى انه قبل فترة قال اسحاق آدم وكيل الشيخ الزكزاكي في الرد على سؤال عن السبب في عدم افراج الحكومة النيجيرية عن الشيخ الزكزاكي وزوجته: ان المسؤولين النيجيريين لا يريدون الافراج عن الشيخ ابراهيم الزكزاكي لانهم يعتبرونه خطرا عليهم، لذا فانهم يريدون الا يبقى حيا الا ان ارادة الله شيء اخر، وان اميركا واسرائيل والسعودية هي الاطراف التي اوعزت الى الرئيس النيجيري بقتل الشيخ زكزاكي وفي هذا الصدد دفعت السعودية ملايين الدولارات للحكومة النيجيرية لقتل الشيخ والقضاء على الحركة الاسلامية.

يذكر انه في الـ 13 من ديسمبر عام 2015 وحينما كان المسلمون الشيعة يقيمون مراسم العزاء احياء لذكرى استشهاد الامام الحسين (ع) في حسينية “بقية الله” في مدينة زاريا بمقاطعة كادونا الواقعة شمال نيحيريا، قامت القوات العسكرية النيجيرية وفق خطة مسبقة بالهجوم على المشاركين في المراسم المتواجدين في الحسينية ومنزل زعيم الحركة الاسلامية في نيجيريا الشيخ ابراهيم الزكزاكي، ما ادى الى استشهاد اكثر من الف من ضمنهم عدد من افراد اسرة الشيخ الذي اصيب نفسه بجراح بالغة ومن ثم جرى اعتقاله ومازال بعد نحو 6 اعوام في السجن مع زوجته لاسباب خاوية واتهامات كاذبة ضدهما رغم اوضاعه الصحية الصعبة التي يعاني منها.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق