ادارة ترامب تكشف عن قواعده السرية بشان الضربات الجوية خارج مناطق الصراع
وكالات ـ الرأي ـ
كشف تقرير لصحيفة نيويورك تايمز ، الاحد، ان ادارة بايدن كشفت عن جزء من القواعد السرية التي وضعتها ادارة ترامب عام لعمليات ما يمسى بمكافحة الإرهاب “العمل المباشر” مثل ضربات الطائرات بدون طيار وغارات الكوماندوز خارج مناطق الحرب التقليدية والتي علقها البيت الأبيض الان لأنه يقوم بتقييّم المتخذة منذ ذلك الحين.
وذكر التقرير انه ” وبينما منعت ادارة بايدن ظهور بعض المقاطع من تلك القواعد ، لكن الاجزاء المرئية اظهرت ان ادارة ترامب منحت القادة الميدانيين حرية اتخاذ القرارات بشأن الهجمات طالما أنها تتناسب مع مجموعات واسعة من “مبادئ التشغيل” ، بما في ذلك ضرورة وجود شبه مؤكد للمدنيين الذين يمكن ان يقتلوا او يصابوا”.
واضاف ان ” قواعد ادارة ترامب باستثناءات اطلق عليها تسمية المرنة من المعايير الاخرى قائلة إن ” الاستثناءات يمكن إجراؤها عند الضرورة طالما تم اتباع إجراءات بيروقراطية معينة في الموافقة عليها”.
وتابع أن ” إدارة بايدن علقت قواعد عهد ترامب في اليوم الأول من ولايتها وفرضت سياسة مؤقتة تتطلب موافقة البيت الأبيض على الضربات المقترحة خارج مناطق الحرب في أفغانستان والعراق وسوريا. في الوقت نفسه ، بدأ فريق بايدن مراجعة لكيفية عمل كل من سياسات عهد أوباما وترامب على الورق وفي الممارسة العملية مع التركيز على تطوير سياسته الخاصة”.
وبين التقرير أن ” المراجعة اكتشفت أن مبادئ عهد ترامب التي تحكم الضربات في بلدان معينة غالبًا ما كانت تستثني شرط “شبه اليقين” بأنه لن يكون هناك خسائر في صفوف المدنيين وبينما أبقت على هذه القاعدة للنساء والأطفال ، إلا أنها سمحت بمستوى أدنى من “اليقين المعقول” فقط عندما يتعلق الأمر بالرجال المدنيين البالغين”.
وقال المحامي في مركز الديمقراطية التابع لاتحاد الحريات المدنية الأمريكي بريت ماكس كوفمان إن ” قواعد عهد ترامب جردت حتى الحد الأدنى من الضمانات التي وضعها الرئيس أوباما في قواعده للضربات المميتة خارج النزاعات المعترف بها”، داعيا بايدن الى انهاء “الاستخدام السري وغير الخاضع للمساءلة للقوة المميتة”.
وكانت إدارة بايدن قد فرضت في كانون الثاني الماضي قاعدة جديدة مفادها أن البيت الأبيض نفسه يجب أن يعطي الضوء الأخضر للعمليات خارج أفغانستان والعراق وسوريا أثناء مراجعته لتوجيهات ترامب، ومع ذلك لا يزال من غير الواضح كيف ستتأثر هذه القاعدة بالانسحاب المرتقب للقوات الأمريكية من أفغانستان ، والذي من المتوقع أن يكتمل في ايلول القادم “. انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق