قاليباف: توازن القوى في فلسطين والمنطقة يميل لصالح المقاومة
سياسة ـ الرأي ـ
#القدس_الاقرب
#يوم_القدس_العالمي
اعتبر رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني محمد باقر قاليباف المقاومة والوحدة بين الفصائل الفلسطينية الخيار الوحيد للشعب الفلسطيني في مكافحة الكيان الصهيوني الغاصب، مؤكدا بان توازن القوى في فلسطين والمنطقة يميل الان لصالح المقاومة.
ووجه قاليباف اليوم الخميس بيانا على اعتاب يوم القدس العالمي الذي يصادف غدا الجمعة: انني اعتقد بقوة بان المقاومة والوحدة بین الفصائل الفلسطينية يعدان الخيار الوحيد امام الشعب الفلسطيني في مكافحة الكيان الصهيوني الغاصب والقاتل للاطفال.
واضاف: ان الصهاينة لا يفهمون ولا يلتزمون باي حال من الاحوال بحقوق الانسان والمشاريع الديمقراطية ومن مسؤوليتنا جميعا نصرة الشعب الفلسطيني في هذا الجهاد المقدس.
وقال: اننا نعتقد بان اي تحرك يحرف العالم الاسلامي عن اولويته الاساسية اي دعم فلسطين وتحرير القدس الشريف انما يسير بالتاكيد في مسار خدمة الكيان الصهيوني وسائر اعداء العالم الاسلامي والقدس العزيز.
وتابع قاليباف: ان توازن القوى في فلسطين والمنطقة اليوم يميل لصالح المقاومة والذي بامكانه ان يقرب الشعب الفلسطيني نحو خطوته النهائية والرسالية اكثر من اي وقت اخر. تحقيق هذا الهدف هو مسؤولية جميع الفلسطينيين وكل الفصائل والمؤسسات السياسية والمقاومة والشعب الفلسطيني والامة الاسلامية.
واعلن استعداد مجلس الشورى الاسلامي الكامل للمواكبة والتعاون مع برلمانات الدول الاسلامية والعالم للوصول الى الهدف المعلن في يوم القدس العالمي الا وهو تاسيس الدولة الفلسطينية الموحدة في كل ارض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
واكد بان الاوضاع اليوم في الاراضي الفلسطينية المحتلة تستوجب من جميع الدول والمنظمات الدولية العمل بواجبها ومسؤوليتها في مسار تحقيق حقوق الشعب الفلسطيني وقال: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية كدولة داعمة لفلسطين وبهدف توفير الحد الاقصى من الامن القومي وامن منطقة غرب اسيا، وضمن دعمها لخطاب المقاومة فانها تتابع ايضا طريق الحل السياسي والديمقراطي الذي سجلته في الامم المتحدة والمتمثل باجراء الاستفتاء العام في الاراضي المحتلة بمشاركة جميع السكان الاصليين لتقرير المصير.
ودعا حكومات وبرلمانات الدول الاسلامية لمتابعة ورصد جرائم الكيان الصهيوني في الاراضي المحتلة وتوثيق الجرائم المرتكبة بصورة ممنهجة من قبل الكيان ضد الشعب الفلسطيني ومتابعتها القانونية والجزائية في المحاكم الدولية.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق