النجباء: لدینا استعداد تام للتعاون العسكري والأمني مع المقاومة الفلسطينية 

سياسة ـ الرأي ـ
أعلن الشيخ أكرم الكعبي، في لقاء مع قياديي حركتي حماس والجهاد الإسلامي، استعداده التام للتعاون مع المقاومة الفلسطينية في المجالين العسكري والأمني، مصرحا أن ایدي المقاومة العراقية تطال عمق الأراضي المحتلة.

أفاد المكتب الإعلامي للنجباء في فلسطين، أنه خلال الهجمات غير المسبوقة التي شنتها المقاومة الإسلامية الفلسطينية على المواقع الصهيونية في الأراضي المحتلة، نشرت المقاومة الإسلامية حركة النجباء صور عن لقاء سابق للأمين العام للحركة مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية والامين العام لحركة الجهاد الاسلامي زياد النخالة.

حيث أعرب الأمين العام للمقاومة الإسلامية حركة النجباء عن تضامنه مع المجاهدين الفلسطينيين قائلاً: إن الشعب العراقي يقف دائمًا إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم ويدعم جهوده للتخلص من الکیان الصهيوني المحتل المتوحش، مؤكدا رغبته شخصيا لمحاربة الأعداء على أرض فلسطين المقدسة.

وأضاف الشیخ “أكرم الكعبي” أن المقاومة المسلحة هي السبيل الوحيد لتحرير القدس الشريف وتحرير كامل الأراضي الفلسطينية، ونعتقد أن المقاومة أصبحت قريبة من ساعة التحرير.

وشدد على مواصلة تطوير محور المقاومة وإظهار وحدة الأهداف، مؤكداً أن الحرب مع إسرائيل لا تقتصر على شعب نهبت ارضه في شرق البحر المتوسط، بل الصهاينة سیتفاجئون في مواجهة مجاهدين معتقدين بالحدود السماوية ومن جنسيات متعددة.

وقال القيادي البارز في المقاومة الإسلامية العراقية: نحن مستعدون لأي تعاون عسكري – أمني مع الأشقاء الفلسطينيين. نحن نراقب جميع التحركات غير الرسمية للصهاينة في العراق حتى شمال البلاد، وأعدكم بأن المقاومة يمكن أن تقف عسكريا مع الشعب الفلسطيني في اي مواجهة وان تطال يداها أعماق الأراضي المحتلة.

وقال الشيخ أكرم الكعبي: إن انسحاب المحتلين الأمريكيين من العراق سيكون أثره الأول على المعادلة الفلسطينية، مؤكدا أن الصهيونية هي الطفل غير الشرعي للاستكبار الغربي، وإسرائيل تنفذ اعتداءاتها معتمدة على دعم الولايات المتحدة. إن الإذلال الذي تتعرض له أمريكا المتجهة نحو الزوال سوف يخدم قضية تحرير أرض فلسطين المقدسة.

وختم الامین العام للمقاومة الإسلامية حركة النجباء قائلا: إن المقاومة العراقية تواجه المحتلين الأجانب منذ الكفاح ضد النظام الصدامي البعثي، وبالتالي حققت استراتيجية شاملة لمواجهة الولايات المتحدة وبريطانيا والکیان الصهيوني.انتهى