التحديث الاخير بتاريخ|الخميس, نوفمبر 7, 2024

شعوب العالم الحرة تطلق حملات دعم لفلسطين وتدين الوحشية الصهيونية 

شهدت فلسطين المحتلة هجوم عنيف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية، على مدار شهر رمضان، كما شهدت ساحات المسجد الأقصى في مدينة القدس مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين وقوات الكيان الصهيوني، بعد اقتحام الأخيرة للمسجد، حيث اشتبك الفلسطينيون مع أفراد الشرطة الإسرائيلية في إطار التصدي للهجوم العنيف الذي شنته القوات الإسرائيلية.

وفي ظل هذه التطورات خرجت شعوب العالم الحرة على ارض الواقع وعبر مواقع التواصل الاجتماعي تندد وتستنكر الهجمات الوحشية التي يقوم بها الاحتلال الغاصب ضد الابرياء الفلسطينيين في القدس المحتلة وخاصة حي الشيخ جراح، وفي سياق متصل أعلنت عدد من القوى السياسية والمجتمعية في موريتانيا، انخراطها في هبة التضامن مع القدس، وتعبئة أنصارها ومناضليها وكل الشعب الموريتاني لذلك، قياما بالواجب وتعبيرا عن ضمير الشعب الموريتاني المجمع على حب فلسطين ونصرتها.

جاء ذلك في بيان مشترك وزع على هامش مهرجان نظمته هذه القوى البارحة بدار الشباب القديمة في نواكشوط.

وأعلنت هذه القوى تنديدها “بصمت المنظومات العربية والأفريقية والإسلامية والدولية على ما يجري، واعتبارها لهذا الصمت المخزي مشاركة في الجريمة”.

كما أكدت دعمها الكامل للشعب الفلسطيني وقواه المقاومة المناضلة فيما تقوم به من جهاد ونضال عظيم لكسر شوكة الصلف الصهيوني.

ودعت شعوب العالم للتحرك في انتفاضة عالمية تدعم شعب فلسطين في التخلص من نير الاحتلال الصهيوني العنصري البغيض.

وأضاف البيان :”في ظل عجز الأنظمة في العالم الإسلامي عن القيام بدورها في حماية الشعب الفلسطيني بل وتحول بعضها إلى خدام له وأعوان، وانخراط البعض في مسارات التطبيع الخيانية ، يسجل الشعب الفلسطيني سفرا جديدا من ملحمة صموده الأبدية رباطا في الأقصى ودفاعا عنه بالروح والدم، وتلتحم الأمة بالمرابطين مناصرة داعمة لتوصل لهم وللصهاينة ومن يقف معهم رسالة فحواها أن للأقصى أمة تحميه وتحمى المرابطين فيه وتنصرهم بكل ما تملك”.

وفي مصر دعا، حزب التحالف الشعبي الاشتراكي “القوى السياسية التقدمية المصرية والعربية والعالمية لإعلان تضامنها مع الشعب الفلسطيني، خاصة في القدس، في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية اليومية على أبناء الشعب الفلسطيني والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وسياسة هدم ومصادرة منازل الفلسطينيين في القدس لصالح المستوطنين والمتطرفين”.

وأكد، في بيان، أن “هذه الانتهاكات تدخل في توصيف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية من فصل عنصري”.

وناشد “الأحزاب التقدمية الضغط على حكوماتها لتوقيع عقوبات ضد إسرائيل وممارسة كل أشكال الضغط الممكنة لوقف العدوان وسياسة الاستيطان ونزع والممتلكات والتهجير والتهويد”.

وشدد على أن “العنف الإسرائيلي تصاعد بدرجة غير مسبوقة في الأسبوعين الأخيرين، وشمل الاعتداءات المتكررة على المصلين المسلمين في المسجد الأقصى، وعلى المصلين المسيحيين في كنيسة القيامة، ما أدى لإصابة الراهبات”.

في الموازاة، أدانت نقابة الصحافيين المصريين في بيان، “عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القدس والمسجد الاقصى المحتلين”. وقالت إن “محاولات تهجير أهالي القدس العربية المحتلة وتغيير التركيبة السكانية للمدينة ومصادرة منازل المقدسيين لصالح المستوطنين المغتصبين، يعد انتهاكاً فادحا ومرفوضا لكل مقررات الشرعية الدولية والقانون الدولي الإنساني واستمراراً عدوانيا لسياسة التهجير القسري للفلسطينيين”.

وذكّرت بكل قرارات جمعياتها العمومية السابقة الخاصة، والتزام كل أعضائها بها، بحظر كل أشكال التطبيع مع الاحتلال”.

“القدس ينتفض”، “الأقصى ينتفض”، “فلسطين تنتفض”، “المسجد الأقصى”، “قوات الاحتلال”، الأقصى في خطر”، هاشتاجات أطلقها شعوب الدول كايران ولبنان والاردن والمغرب وتركيا وغيرها على موقع تويتر للتعبير عن تضامنهم مع فلسطين في ظل الاعتداءات التي تشهدها خلال الفترة الجارية على يد قوات الاحتلال الإسرائيلية، ولا سيما بعد اقتحام المسجد الأقصى بالقدس والاعتداء على المصلين.

وفي سياق متصل خرجت تظاهرات شعبية في دول عربية عدة للتضامن مع الفلسطينيين في وجه اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي في مختلف المناطق من القدس المحتلة والضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة المحاصر، وأراضي الـ48 في الداخل الفلسطيني.

وفي العاصمة الأردنية عمّان، تظاهر أكثر من ألف شخص تعبيرا عن دعمهم للفلسطينيين.

وأشاد المتظاهرون في عمّان وبينهم إسلاميون ويساريون بالصواريخ التي أطلقت من غزة على إسرائيل مؤكدين أن “المقاومة هي الحل”.

وتجمع هؤلاء لليوم الثاني على التوالي على مسافة قريبة (حوالي 500 متر) من مبنى سفارة إسرائيل في منطقة الرابية في عمان وسط انتشار أمني كثيف.

وفي العراق، نظم المجمع الفقهي العراقي لكبار العلماء للدعوة والإفتاء، يوم الثلاثاء، وقفة تضامنية في مسجد الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان بمنطقة الأعظمية في بغداد، لنصرة المرابطين في المسجد الأقصى.

وشارك في الوقفة التضامنية عشرات العراقيين، حاملين لافتات تؤازر الفلسطينيين المرابطين في المسجد الأقصى وفي حي الشيخ جراح، منددين بالهجمة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد الفسطينيين.

وفي تونس، ورغم الإغلاق الناجم عن جائحة كوفيد-19، نزل عشرات الناشطين في المجتمع المدني ومسؤولون في أحزاب يسارية إلى الشارع أمام مقر الحكومة.

وردد المتظاهرون شعارات دعم للقدس والفلسطينيين والمسجد الأقصى رافعين أعلاما فلسطينية وشاجبين “العدوان الصهيوني”.

وفي الكويت، نظم المئات وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، في ساحة الإرادة المقابلة لمجلس الأمة (البرلمان).

وندد المشاركون بجرائم الاحتلال الإسرائيلي الوحشية في القدس واستباحة آلة الحرب الإسرائيلية للمسجد الأقصى.

أما في المغرب، فقد قمعت قوات الأمن تظاهرة تضامنية مع المقدسيين، الأمر الذي أثار غضبا شعبيا.

وتصدت قوات الأمن بالقوة لعدد من المتظاهرين الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية وهتفوا ضد الاحتلال

هذا وتتواصل التظاهرات الشعبية في العديد من الدول الأوروبية تنديداً بالاعتداءات الإسرائيلية ضد الفلسطينين في القدس المحتلة.

ففي برلين نظمّت هيئة المؤسسات والجمعيات الفلسطينية والعربية تجمّعاً حاشداً تحت شعار “أنقذوا أهالي الشيخ جراح”.

كذلك شهدت كوبنهاغن وهولندا تظاهرات رفع خلالها المشاركون شعارات لنصرة الأقصى ونددت بممارسات الاحتلال القمعية.

وانتشرت الحملة الالكترونية الداعمة للقدس المحتلة بين المستخدمين من مختلف دول العالم.

وتظاهر مئات العرب والفلسطينيين، السبت، بشوارع مدينة شيكاغو بولاية إلينوي الأميركية، تضامناً مع صمود المرابطين في المسجد الأقصى والمقدسيين المهددين بالتهجير القسري من منازلهم في حي الشيخ جراح شرق مدينة القدس المحتلة.

وكان السيناتور الأميركي بيرني ساندرز قد أعرب عن قلقه إزاء ما يحدث في القدس المحتلة، وطالب بموقف رسمي أميركي من الانتهاكات الإسرائيلية.

وفي برلين أيضاً، وقفة احتجاج في العاصمة الألمانية تضامناً مع أهالي حي الشيخ جراح في القدس.

وشهدت بلجيكا يوم الإثنين أيضاً، وقفة احتجاجية في العاصمة بروكسل للتعبير عن التضامن مع الفلسطينيين في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

وفي أمستردام، نظمت وقفة احتجاجية ضد الانتهاكات الإسرائيلية بمدينة القدس.

واندلعت، فجر يوم الاثنين، مواجهات عنيفة في القدس المحتلة، تركزت في محيط المسجد الأقصى حيث يحاول الاحتلال اخراج عشرات آلاف الفلسطينيين المرابطين في المسجد الأقصى لتسهيل دخول المستوطنين للمسجد لإحياء “يوم التوحيد” وهو يوم يحتفل به الإسرائيليون بما يعتبرونه “توحيد شطري القدس كعاصمة لإسرائيل” خلال حرب الأيام الستة في عام 1967 وفق التقويم العبري.
المصدر/ الوقت

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق