حلاقة شعر حديثي الولادة لا دور له في زيادة كثافته
تعتقد بعض الأمهات أن حلاقة شعر الطفل الرضع بعد الولادة يزيد من كثافة الشعر، ولكن أكد العديد من أطباء الجلدية أن حلاقة شعر الرضع ليس لها أي دور في زيادة كثافته أو مضاعفة طوله أو حتى تسريع نموه، لكنها مجرد عادة موروثة لا أساس لها من الصحة.
وأضافوا أن كل طفل يولد بعدد معين من بصيلات الشعر تزيد بمرور الوقت بفضل المواد التي يتغذى عليها الجسم، إلى جانب أن حلاقة الشعر بـ”الموس” لا تزيل إلا الظاهر فقط منه، ولا تصل إلى جذوره أو بصيلاته، وبالتالي عندما ينمو مرة أخرى لا تتحسن حالته، مؤكدين: “هذا يثبت أن كثافة الشعر تتأثر بالغذاء، ومخزون الجسم من العناصر المفيدة والفيتامينات”.
ومعظم الأطفال يفقدون شعرهم في الشهور الأولى من عمرهم، ويبدأ الشعر الجديد في الظهور، ويتحدد فيه لون ونعومة وكثافة الشعر على حسب العوامل الجينية أو الوراثية.
وهناك عدد من الفوائد لحلاقة شعر الرضيع، ولكن بشرط أن تتم عملية الحلاقة بعد الولادة بأيام قليلة جدًّا.
إذ يؤكد الأطباء أن إزالة شعر رأس الطفل بعد فترة طويلة من ولادته لا فائدة منها لأن البصيلات تضعف ويصل إليها الكثير من الميكروبات، ويجب أن تكون حلاقة الشعر باتجاه نموه وبرفق، حتى لا يُصاب المولود بأي أذى.
ويؤكد الأطباء أن شعر الرأس الجنيني الذي يولد به الطفل، لن يلازمه بقية حياته، لأنه بعد عدة أشهر يفقد الرضيع بعض الشعر الذي وُلد به أو كله، ويحل محله شعر آخر يختلف عنه، سواء من حيث اللون أو الكثافة أو النوع.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق