التحديث الاخير بتاريخ|الخميس, نوفمبر 7, 2024

مسجدي: يجب أن يحل العراق محل الدول الأخرى لترانزيت البضائع إلى إيران 

سياسة ـ الرأي ـ
ذكر سفير الجمهورية الإسلامية الايرانية في العراق ايرج مسجدي أن طهران وبغداد لديهما العديد من الطاقات المشتركة للتعاون التي يمكن تفعيلها بشكل اكبر ؛ وقال إن العراق يمكن أن يحل محل دول أخرى لترانزيت البضائع إلى إيران.

وقال إيرج مسجدي خلال اجتماعات منفصلة مع مجموعة من زعماء العشائر والقبائل العراقية من محافظات بغداد وأربيل والأنبار ، إلى جانب عدد من أساتذة الجامعات الذين زاروا السفير ، إن “العراق يمكن أن يكون من أكبر دول الترانزيتية في المنطقة وان يكون حلقة جسرا بين الغرب والشرق وإيران أيضا تدعم هذا الموضوع.”

وأشار إلى أن الجغرافيا السياسية لإيران والعراق متماثلة تقريبًا ولا يمكن لأحد تغييرها ، وقال: “التاريخ والجغرافيا لا يمكن تغييرهما وإيران والعراق لديهما الكثير من القواسم المشتركة في هذه القضايا”.

وفي إشارة إلى خطة تطوير السكك الحديدية العراقية ، بما في ذلك في محافظة البصرة ، قال: “يمكن ربط العراق بالصين عبر السكك الحديدية لجمهورية إيران الإسلامية وزيادة أهميتها الاستراتيجية في المنطقة”.

وشدد السفير الإيراني في العراق على ضرورة إحياء ميناء البصرة ، قائلا: “الآن فقط السفن الصغيرة يمكن أن ترسو في هذا الميناء ، لكن تطوير وتجهيز الميناء الى جانب كري نهر أروند يمكن أن يغير الوضع ويساهم بشكل كبير في ازدهار الميناء ووالطابع الترانزيتي للعراق.

وتابع مسجدي: “الإنتاج العراقي قد يكون متدنياً ، لكن في قضية ترانزيت البضائع التي تنتجها دول أخرى ، ومنها إيران ، له ميزة نسبية وهو أحد محاور طريق الحرير”.

وفي إشارة إلى الطاقات الاقتصادية المشتركة الأخرى لإيران والعراق ، قال: “تمتلك إيران حاليًا محطتين للطاقة قيد الإنشاء في العراق ، إحداهما ستكون محطة طاقة كبيرة في العراق”.

ولم يخض في التفاصيل في هذا الصدد و لكنه أضاف: “العراق رغم وارداته من إيران ودول أخرى ؛ لكنه هناك نقص بما لا يقل عن 20 ألف ميغاواط من الكهرباء ، وان بناء محطات جديدة لتوليد الكهرباء سيحل مشكلة البلاد ، خاصة في محافظات البصرة وذي قار والسماوة جنوب العراق.

وأشار مسجدي أيضا إلى القواسم المشتركة الأخرى بين إيران والعراق ، وقال إن البلدين ليس لديهما اية تحديات تجاه بعضهما البعض ، في حين أنهما يمثلان فرصا جيدة لبعضهما البعض و لا يوجد حاليًا أدنى مستوى من انعدام الأمن على طول الحدود التي يبلغ طولها 1400 كيلومتر بين إيران والعراق ، ويتم ضخ المشاكل الأمنية من الحدود العراقية الأخرى ، وخاصة في الغرب.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق