التحديث الاخير بتاريخ|الخميس, ديسمبر 26, 2024

إعلام إسرائيلي: لم نحقّق إنجازاً ضد “حماس”.. لماذا لا نُوقف العملية 

وكالات ـ الرأي ـ
قال الخبير الإسرائيلي بالشؤون الفلسطينية ألون أبيتار لـ”القناة 13″ إن “من حقّ أيّ فلسطيني أو عربي أن يصل إلى قناعة بأن “حماس”، التي تحمل راية الجهاد، نجحت في أن تؤثّر وتربط بين كل الساحات مجتمعة، وهو ما لم تنجح فيه السلطة الفلسطينية”.

وتابع: “نجحت “حماس”، في غضون 10 أيام، في توحيد كل الساحات، والقول إن عملية الانتخابات التي أٌلغيت والمفاوضات، فشلت، ومن يستطيع أن يوفّر لكم البضاعة وقيادة كل الساحة الفلسطينية هو النضال المسلَّح والمقاومة”.

وقدّر المعلّق العسكري في “القناة 13” ألون بن دافيد، انتهاء العدوان على قطاع غزة خلال أقل من 48 ساعة، وأضاف أن حزب الله “يريد تسخين الحدود من دون أن يكون في الداخل”، لكن واقع وصول المتظاهرين إلى الحدود مع فلسطين المحتلة يُبقي على “احتمال سقوط إصابات وحدوث احتكاك أكبر”.

أمّا المحلل السياسي في القناة، رفيف دروكر، فرأى أن “كل الأشخاص الذين يُديرون العملية في الجانب الإسرائيلي يخافون قولَ عبارة إيقاف إطلاق النار. لا أحد يريد أن يكون أول من يتحدث عن هذا الأمر كي لا يُظهر هشاشة”، وقال: “الأمر معقّد، وليس من الأكيد أن “حماس” تريد وقف إطلاق نار كما نقول نحن”.

وتابع: “عندما يقولون نحتاج إلى يوم أو يومين لوقف العملية، فليس من المؤكَّد أن ذلك من أجل استكمال أهداف عسكرية، بل لأنه ليس لدينا حالياً خشبة خروج، وليس لدينا وقف إطلاق نار مقيّد من الطرف الثاني”.

يأتي ذلك، في وقت نقلت “القناة 12” الإسرائيلية عن “مصادر رفيعة” في حكومة الاحتلال أن “الجيش الإسرائيلي يلمّح إلى أنه يريد إنهاء العملية”. وذكرت القناة أن “الجيش الإسرائيلي يلمّح إلى أنه يريد إنهاءها، لكن المستوى السياسي لا يريد الظهور بأنه يريد ذلك.. نحن في المرحلة الأخيرة من العملية”.

من جهته، قال موآف فاردي، من قناة “كان”، إنه بعد مضيّ 9 أيام على بدء العملية العسكرية، لا يبدو أن هناك “إنجازاً يغيّر الصورة” مع “حماس”، متسائلاً: “كيف يمكن الوصول إلى إنجاز كهذا من دون دخول بريّ، وإذا كان لا يوجد دخول بريّ فلماذا نستمر في العملية؟”.

وتابع: “لن أستغرب إذا كان بنيامين نتنياهو يريد يوماً أو يومين آخرين قبل أن يقول له بايدن: توقَّفْ!”، موضحاً أن بايدن يرفض جرّ المنطقة إلى “حرب تتطلَّب مواردَ أميركية كبيرة، لأن ما يهمه هو أمورٌ أخرى، لا الشرق الأوسط. لهذا، يسمح بيومين أو ثلاثة أيام، لكن هذا لا يعني أنه ضد نتنياهو”.

رئيس قسم الشؤون الفلسطينية في قناة “كان” غال برغر، لفت إلى أن “إسرائيل” تفترض أن “كل شيء مرتبط بها”، في حين أن للأمور “وجهاً آخر”، وهو أن “”حماس” لم تتكلم على مدى 9 أيام من هذه العملية بشأن أيّ شيء له علاقة بغزة، بل تحدثت عن القدس وعن حي الشيخ جرّاح”، معتبراً أن “”إسرائيل” لن تستطيع تغيير الوضع القائم”.

وكانت وسائل إعلام إسرائيليّة نقلت عن رئيس الأركان، أفيف كوخافي، قوله لرؤساء السلطات في جنوبي فلسطين المحتلة إن العملية في قطاع غزة “ستستمر 48 ساعة أخرى على الأقل”.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق