التحديث الاخير بتاريخ|الخميس, نوفمبر 7, 2024

رابطة مدرسي الحوزة الدينية في قم: الوهابية سلاح بريطانيا الخفي ضد الوحدة الاسلامية 

سياسة ـ الرأي ـ
أكدت رابطة مدرسي الحوزة الدينية في مدينة قم المقدسة، يوم الاربعاء، ان الوهابية سلاح بريطانيا الخفي ضد الوحدة والصحوة الاسلامية.

وفي بيان اصدرته بمناسبة الذكرى السنوية الثامنة والتسعين لتخريب مراقد الأئمة في البقيع على يد الوهابية، قالت رابطة مدرسي الحوزة الدينية في مدينة قم المقدسة: ان يوم الثامن من شوال من عام 1344 ه.ق، وقع فيه اكثر حدث مؤلم لا يمكن التعويض في العالم الاسلامي، حيث طالت نيران الجهل والحقد الحرم المقدس والطاهر لمراقد ائمة البقيع عليهم السلام.
وأضاف البيان أن الافراد المتحجرين ذوي النوايا الخبيثة الذين كانوا لا يفهمون سوى منطق السيف والقوة ولم يكن لديهم أدنى إدراك لحقيقة الاسلام، حاربوا بكل وحشية المنطق والاخلاق والمبادئ الاسلامية، وأبرزوا خبثهم ودمويتهم من خلال هدم العتبات المقدسة والآثار الاسلامية للحرمين الشريفين.
ولفت البيان الى ان الادعياء الظلاميين الذين كانوا يبثون افكارهم المسمومة باسم الاسلام، ومن خلال السموم التي بثوها والفتن التي اثاروها تسببوا بإثارة الخلافات بين المسلمين ودعم الجماعات التكفيرية.
وتابع البيان، ان داعش وبوكو حرام وساير الجماعات التكفيرية والسلفية التي تروج للإسلام الأموي؛ انما هم ورثة أسلافهم الدمويين في الفرقة الوهابية وكل الجرائم التي يرتكبها التكفيريون اليوم في العالم الاسلامي تعود جذورها الى تاريخ الوهابية الغارق بالفساد.
وضمن تقديمها العزاء بمناسبة الذكرى السنوي الأليمة لهدم مراقد ائمة البقيع على يد فرقة الوهابية الضالة، تعلن رابطة مدرسي الحوزة الدينية في مدينة قم المقدسة، ان العالم الاسلامي ومنذ سنوات ضحية الارهاب الذي تبثه الجماعات والفرق التي فرختها اجهزة مخابرات عالم الاستكبار. وقد كانت الوهابية السلاح الخفي للاستعمار البريطاني ضد الوحدة والصحوة الاسلامية، وفي الحقيقة فإن المعاناة التي تتكبدها الشعوب في العراق واليمن وسوريا وافغانستان منذ سنوات، انما تم التخطيط لها في غرف الفكر الصهيوأميركية.
وجاء في جانب آخر من البيان، رغم ان الجهلة الوهابيين السفاحين يتهربون من النقاش والحوار؛ الا ان حقيقة الاسلام والمعارف النورانية لأهل البيت عليهم السلام، تنير الظلمات ورفعت استار التحجر والتخلف السوداء. وأن أمام العالم الاسلامي مستقبلا مشرقا وأن ظهور وسيادة الشجرة الطيبة وكلمة الحق ستسجل نهاية سعيدة للأمة الاسلامية.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق