صافرات الإنذار تدوي في سديروت بعد إطلاق صواريخ من قطاع غزة
وكالات ـ الرأي ـ
افادت مصادر اعلامية، يوم الخميس، بأن صافرات الإنذار دوت في مدينة سديروت على الحدود مع قطاع غزة.
وأضافت المصادر أن الفصائل الفلسطينية أطلقت وابلا من الصواريخ على بلدات غلاف غزة.
وفي وقت سابق من يوم الخميس أعلنت الفصائل الفلسطينية في القطاع عن شنها ضربات عسكرية جديدة على عدد من المدن والقواعد والمواقع والكيبوتسات الصهيونية.
كما أكدت “كتائب القسام” أنها شنت هجوما صاروخيا على قاعدة الغذاء والوقود وقاعدة “سدي تمان” العسكرية قرب بئر السبع وبطاريات لمدفعية الهاوتزر قرب مدينة سديروت، بالإضافة إلى إطلاقها عددا من قذائف الهاون من العيار الثقيل على بطارية لمنظومة “القبة الحديدية” قرب مستوطنة ناحل عوز.
بدورها، ذكرت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، أنها قصفت برشقات من الصواريخ وعدد كبير من قذائف الهاون الثقيلة كل المستوطنات والمواقع الصهيونية في غلاف غزة.
وأوضحت “سرايا القدس” أن قصفها طال العديد من الكيبوتسات والمواقع العسكرية الصهيونية في غلاف غزة، بما فيها فجة ومارس الجديد وإيرز وكسوفيم ونيريم وزيكيم وأبو مطيبق ونحال عوز وكرم أبو سالم ورعيم وبئيري، بالإضافة إلى موقع “النصب التذكاري” ومستوطنة أشكول.
وأشارت “سرايا القدس” إلى أنها استهدفت خاصة بعدد من قذائف الهاون محطات توريد الطاقة الشمسية في محيط كيبوتس كرم أبو سالم.
في غضون ذلك، أعلنت “ألوية الناصر صلاح الدين”، الجناح العسكري لـ”لجان المقاومة” الفلسطينية، عن قصفها موقع إسناد صوفا العسكري وكيبوتس حوليت شرق رفح بخمسة صواريخ من طراز 107 ملم.
وأكدت وسائل إعلام صهيونية إطلاق صفارات الإنذار في عدد من المدن والبلدات والمستوطنات والكيبوتسات في غلاف غزة منها بئر السبع وعسقلان وكسوفيم وتسيلم ونحال عوز.
وتشهد الساحة الفلسطينية منذ 8 أيار/تصعيدا حادا بدأ باندلاع احتجاجات واشتباكات في حي الشيخ جراح في القدس، على خلفية تنفيذ السلطات الصهيونية خطة لطرد عائلات فلسطينية تقطن هذا الحي من منازلها التي عاشت فيها ابا عن جد، الامر الذي ردت عليه فصائل المقاومة الفلسطينية باستهداف الاراضي المحتلة بصليات صاروخية هي الاولى من نوعها تحت مسمى عمليات “سيف القدس”. وفي 10 أيار/مايو شنت القوات الصهيونية حملة قصف وحشية واسعة على غزة طالت المنشآت المدنية والطبية والاعلامية أسفرت حتى الآن عن سقوط 230 شهيدا بينهم 65 طفلا و39 امرأة و17 مسنا اضافة الى 1710 مصابين. وفي المقابل تحاول السلطات الصهيونية التستر على حجم خسائر الكيان او التقليل من اهميتها جراء الضربات الصاروخية للمقاومة، لكن بعض التسريبات بما فيها تسجيلات مصورة لبعض الناشطين تبين ان حجم الخسائر أكبر من المعلن بكثير. ولم تتمكن القبة الحديدية الصهيونية من التصدي للهجمات الصاروخية للمقاومة التي تواصل في المقابل ضرب اهداف حساسة داخل الاراضي المحتلة.انتهى