التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 24, 2024

حزب الله يبارك للشعب الفلسطيني ومقاومته الانتصار التاريخي الكبير: جعل التحرير الكامل مشروعا قريب المنال 

سياسة ـ الرأي ـ
بارك حزب الله للشعب الفلسطيني البطل ومقاومته الباسلة الانتصار التاريخي الكبير الذي ‏حققته ‏معركة ‏سيف القدس على العدو الصهيوني. ووجه التحية بالخصوص الى المجاهدين ‏المقاومين والى ‏الشهداء ‏والجرحى وعائلاتهم الشريفة المحتسبة.

وتقدم بالتبريك الى قيادة ‏فصائل المقاومة الفلسطينية الذين ‏كانوا ‏اهلا لهذه المعركة بالانتصار للقدس الشريف والمسجد ‏الاقصى ودماء الشهداء وأوفياء للأمانة ‏التاريخية ‏التي حملهم أياها الشعب الفلسطيني وكافة ‏الأحرار والمظلومين في العالم.‏

وفي بيان أصدره، اليوم الجمعة، أكد حزب الله أن “المقاومة كسرت في هذه الجولة البطولية من المواجهة معادلات قديمة عمل العدو على ‏تثبيتها ‏بالحديد ‏والنار والمجازر، وأنشأت قواعد جديدة سوف تمهد للإنتصار الكبير ‏القادم، وأعادت الحياة ‏إلى ‏القضية الفلسطينية مجددا وباتت املا للشعوب المستضعفة على ‏مستوى العالم، مشدداً على أنه سوف يكون لهذا ‏الانتصار ‏الذي تحقق اليوم، إنعكاسات إستراتيجيّة وسياسيّة ‏وثقافيّة بالغة الأهميّة على مستقبل الصراع في ‏المنطقة.‏

وأشار حزب الله إلى أن “الشعب الفلسطيني وقواه الحية وكافة دول محور المقاومة وشعوبها والقوى السياسية ‏والشعبية ‏التي ‏أزرته على مستوى العالم أكدوا ان هذه الغدة السرطانيّة الإجراميّة “إسرائيل” أوهن ‏من بيت العنكبوت، ‏وأن فيها ‏من الضعف والتصدعات ما يجعل التحرير الكامل من البحر الى ‏النهر مشروعا قريب المنال ‏وإن القدس أقرب ‏الى الحرية من أي زمن مضى بعدما سقطت في ‏هذه المعركة اوهام السلام المزعوم ‏والحل السياسي وصفقة القرن ‏الخيانية ومعها التطبيع ‏المشبوه والمطبّعون المشبوهون، وأثبتت أن يد ‏المقاومة هي العليا ويد العدو هي ‏السفلى على ‏طريق النصر والحرية والكرامة”. ‏

وقال الحزب في بيانه “إننا في حزب الله نعبّر عن عظيم إعتزازنا بإنتصاركم التاريخي الكبير، الذي نرى فيه إنتصار ‏كل ‏المقاومين والشرفاء والاحرار، ونُكبر فيكم تألق القادة وشموخ المقاتلين ومجد الشهداء ‏وصبر العائلات ‏الشريفة وصلابة الجرحى وروح الصمود العالية عند أفراد شعبكم المظلوم ‏رجالاً ونساءً، صغارا وكبارا”.‏ وأضاف “يا شعب فلسطين الأبي ويا مقاومتها العظيمة الباسلة لقد صنعتم عند فجر هذا اليوم فجرا جديدا ‏للأمة ‏والمقدسات لن يكون بعده إلا التحرير بإذن الله”. ‏انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق