التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, ديسمبر 29, 2024

دراسة تكتشف صلة بين نسبة السكر في الدم وتطور أمراض الكبد 

وفقا لدراسة جديدة أجراها باحثو Duke Health، فإن متوسط ​​مستويات الجلوكوز في الدم لمدة ثلاثة أشهر للمرضى الذين يعانون من مرض الكبد الدهني غير الكحولي أثر على فرصتهم في الإصابة بتندب أكثر شدة في الكبد، ما قد يؤدي إلى فشل الكبد.

ولا توجد أدوية معتمدة لعلاج مرض الكبد الدهني غير الكحولي، لكن التحكم في سكر الدم بمرور الوقت قد يساعد في تقليل مخاطر تندب الكبد وتطور المرض.

وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة، أخصائية الغدد الصماء أناستازيا ستيفانيا أليكسوبولوس، من مركز Duke Health، إن مرض الكبد الحاد المرتبط بالكبد الدهني آخذ في الارتفاع.

وأضافت أليكسوبولوس: “أصبح أحد الأسباب الرئيسية لزرع الكبد وموت الكبد. لكن ليس لدينا أي علاجات فعالة تمت الموافقة عليها من قِبل إدارة الغذاء والدواء، لذا فإن ما يجب فعله حقا هو إيجاد طرق أخرى يمكننا القيام بها للمساعدة في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض الكبد الدهنية التي تتطور إلى هذه النتائج السيئة”.

وفحصت الدراسة، التي ظهرت على الإنترنت في مجلة Hepatology، مستويات الجلوكوز الموثقة لـ 713 مريضا بالغا يعانون من مرض الكبد الدهني قبل إجراء خزعة الكبد.

ووجد الفريق، بمن فيهم المؤلفون الرئيسيون المتعاونون، الأستاذ المساعد أندريا كوفيلو، والأستاذة منال تورم، أن ارتفاع متوسط مستويات الجلوكوز في الدم في السنة التي سبقت خزعة الكبد ارتبط بتورم أكثر حدة في خلايا الكبد.

ولكل 1 نقطة مئوية زيادة في الهيموجلوبين HbA1c (قياس متوسط ​​مستويات الجلوكوز) في العام السابق للخزعة، زادت فرص الإصابة بالتليف الشديد بنسبة 15%.

وبالمثل، وجد الباحثون أيضا أن أولئك الذين يتحكمون بشكل معتدل في الجلوكوز على مدى خمس سنوات، مقارنة بالتحكم الجيد، يعانون من تورم حاد في خلايا الكبد واحتمال أعلى للإصابة بتندب الكبد المتقدم.

وتقول أليكسوبولوس إن هذه النتائج مهمة بشكل خاص لمرضى السكري لأن جزءا كبيرا من هؤلاء المرضى يعانون أيضا من مرض الكبد الدهني غير الناجم عن شرب الكحول.

وأوضحت: “ما أتمناه حقا هو أن يكون المزيد من الأشخاص الذين يعالجون السكري على دراية بالكبد الدهني”.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق